السبت، 7 يونيو 2014

الرسول يوم القيامة مع آل بيتة والأقطاب

آية فى القرآن{يوم ترى النبى والذين آمنوا معة يسعى نورهم بين أيديهم وأيمانهم ربنا أتمم لنا نورنا}والقرآن يقول وقالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان فى قلوبهم}وطبعا الذين مع الرسول يوم القيامة هم الذين آمنوا وليس أسلموا.والله يقول فى القرآن يا أيها الذين آمنوا اتقوا ربكم يعطكم كفلين من رحمتة ويجعل لكم نورا تمشون بة بين الناس كى يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شىء من فضل الله}ونرى هنا أن الذين آمنوا هم الذين لهم نور والله قال ومن لم يجعل الله لة نور فما لة من نور وقال عن المهدى  أمن كان ميتا فأحييناة وجعلنا لة نور يمشى بين الناس. وآل البيت والأقطاب لة نور من نور الله وهم من ذرية الرسول والله قال عن رسولة محمد لقد جائكم من الله نور وكتاب مبين والنور هو الرسول وملقب بالنور الهادى.ومفهوم من ذلك أن الذين هم مع الرسول يوم القيامة هم آل بيتة وأولياء الله الذين هم من ذريتة ولا يوجد خارج من ذريتة من لة نور الذى هو ثوب من النور العلى.
وهذا يوضح الآية الكريمة أن الله سيتم نورهم يوم القيامة وبالنور نار لتحرق الشياطين كما قال نبى الله موسى انى انست نارا فقال لة ربة اخلع نعليك لأن هذة  النار بها النور الإلهى وليست مثل النار العادية ونفهم أن الذين مع النبى ليسوا الصحابة بل الامام على وال بيت الرسول والاقطاب من ذريتة والمهدى وكلهم كانوا لهم نور فى حياتهم الدنيا..وهذا تفسير الآية القرآنية
والله أعلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق