الأحد، 1 يونيو 2014

التسيير والتخيير وهل الإنسان مسير أم مخير

 قضية التسيير والتخيير تحدث فيها كثير من العلماء والفقهاء والناس طوال العصور وأقول رأىى الذى أعتقدة والله أعلم الإنسان مسير أم مخير ؟والبداية أن الإنسان عند ولادتة غير مخير فى أمة وأبوة وشكلة والغنى والفقر فهذا مولود وفى فمة ملعقة من ذهب أو فقر والإنسان عند الولادة على دين أبوية ولا إختيار لة والله قال وماتدرى نفس ماذا تكسب غدا أو بأى أرض تموت وقال لرسولة إنك لن تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء ومعنى ذلك أى ذلك الإنسان مسير  وليس مخير فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقبدمون أى الموت ومكانة والرزق والإيمان كل ذلك الإنسان مسير فية وليس مخير  وهذا بقول الله سبحانة أى كل إنسان له برنامج حياتة منذ الولادة حتى الوفاة ولا تخيير فية أى مسير وجعلنا لكل شىء سببا أى كلة موجود فى البرنامج دون معرفة من الإنسان بالغد أو المستقبل وهو مسير دون أن يعرف ويتخيل أنة مخير والله يقول جعل منكم مؤمن وكافر  أى الجميع مسير ولكن البعض يسأل عن الكافر لماذا هو مسير ثم ينال العذاب فى الآخرة وطبعات مهما تعرض علية الإيمان يرفض ويعرف أنة خطأ ولكنه يرفض   والناس لاتعرف من يرفض ممن يرضى بالإسلام وذلك غيب ولكن نهدى إلى الله والله أعلم بمن يهتدى لأن كل ذلك غيب وندعو أن يهدى الله الناس وذلك مكتوب لنا  نقول هذا الدعاء وكلة مكتوب ولكن هذة الماكينة أى الإنسان الكافر التصميم لها أنة لن يقبل الإسلام ويقبلها إنسان آخر ونحن لانعرف الغيب ولانفرق فى الدعوة إلى الله وأما أن يدخل الله النار الكافر والله جعلة كافر وذلك كما جعل الله الرزق لإنسان كثير ولإنسان آخر قليل ولذلك قال الله لرسولة ولئن آتيت أهل الكتاب بكل آية ماتبعوا قبلتك وماآنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض لأن ماكينتهم رافضة ورغم أن محمد رسول الله فهم يرفضون والله قال لأملئن جهنم من الجنة والناس أجمعين إلا عباد الله المخلصين وبل قيل إنة قال لآدم  كل من ألف من ذريتك خمسة يدخلون الجنة والله قال يوم نقول لجهنم هل إمتلائتى وتقول هل من مزيد ثم ننجى الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا أى تمتلأ جهنم أولا وبعدها حين لم يعد فيها مكان الباقى إلى الجنة ولذلك نمر بالسراط أولا وهناك شىء قول الله عن فرعون وأل فرعون أنهم فى جهنم خالدين فيها أبدا وهم أجرم الناس وطبعا ذلك هوالحد الأقصى أى ممكن
ممن هم أقل فى الإجرام أو لايعرفون كفر من إيمان ممكن أن يدخلوا الجنة ولذلك قال الله لابثيين فيها أحقابا أى ليس أبدا وكما قال يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء لأن مقام الإلوهية الله أعلم بة فسبحانة لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون وحتى المسيح عيسى إبن مريم يقول لربه إن تعذبهم فهم عبادك وإن تغفر لهم فأنت العزيز الحميد  وعلى أى حال كلها بضع سنوات وينزل

المسيح ويكون الناس أمة واحدة وهذا تسيير وليس تخيير .أى كل إنسان مسير ويتخيل أنة مخير وكما قال الرسول ما أصابك لم يكن ليخطأك وما أخطأك لم يكن يصيبك رُفعت الأقلام وجفت الصحف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق