قال بعض الناس وهم مثل بعض الموجودين حاليا قالوا للسيدة صفية عمة الرسوا أن قرابتك من الرسول لن تنفعك فى الآخرة وذهبت صفية ألى الرسول تبكى وقالت له ما قالة لها بعض الناس فقال لها بل تنفع ياعمتاة وأطلق البعض أمة النسب على ذرية الرسول وأما عموم المسلمين فأطلقوا عليهم أمة الدعوة والجميع يقول أن الشهيد يشفع فى سبعين من أهلة يوم القيامة والرسول يشفع فى الخلق ومعة لواء الشفاعة وقال خيركم خيركم لأهلة وطبعا من يشفع فى الخلق أولى أن يشفع فى أهلة وصحيح الرسول قال لأهلة لايأتونى الناس يوم القيامة بأعمالهم وتأتونى بقرابتى وهو يعنى أن يحثهم على صالح الأعمال ولكن هذ لايمنع أبدا شفاعتة فى أمة النسب شفاعة خاصة وعموما فإبنتة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين ويجتمع النساء عندها يوم القيامة والسبطين الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وقال الله لة إنا أعطيناك الكوثر وهى السيدة فاطمة الزهراء ويكون لها ذرية عظيمة من الأولياء والصالحين والشهداء والملوك كما قال الله لبنى إسرائيل وجعل منكم أنبيائا وملوكا وكان الحديث عن الكوثر السيدة فاطمة الزهراء حين قال أحدهم عن الرسول أنة الأبتر أى لة ذرية ذكور وبل بعضهم قال إن قول الرسول أمتى أمتى هى أمة النسب ويعتقد فى ذلك بعض الصوفية وبعض المذاهب مثل البهرة والإسماعيلية بل والدوسقية وأن الرسول والآل سيشفعون فى أحبابهم.وعلى أى حال فلا يصدق أن يشفع الرسول فى أمة الدعوة قبل أمة النسب وأن أمة النسب لابد أن تنال الشفاعة أولا وقول الإمام الحسن عن جدة المصطفى والذى نفس محمد بيدة لايقبل لأحد عمل إلا بمعرفة حقنا آل البيت وذلك بعد نزول الآية قل لا أسئلكم علية أجرا إلا المودة فى القربى.أى الأجر على الهداية هو مودة آل بيت الرسول.وطبعا شفاعة الرسول لذريتة أكثر بكثير من غير ذريتة.وأبيات شوقى فى مدح الرسول
يامن لة عز الشفاعة وحدة----لا وليس لة شفعاء
ماجئت بابك مادحا بل داعيا---ومن المديح تقرب ودعاء
ابا الزهراء قد جاوزت قدرى فى مدحك==ولكن لى انتسابا
والحديث فى البخارى ومسلم أن شفاعة الرسول ستعتق جميع امتة وتخرجهم من النار إلا من لم يؤمن بالقرآن وطبعا من لم يؤمن بالقرآن أصلا ليس من أمة الدعوة ليقال أن الله يرفض عتقة من النار ولكن يصح لأمة النسب أن منهم من لا يؤمن بالقرآن وذلك يوضح أن الشفاعة تكون لأمة النسب.وكذلك تكون شفاعة لمعظم أمة الدعوة ويكون الإستثناء هنا لقتلة الحسين وأبناء الرسول وأمثالهم.
يامن لة عز الشفاعة وحدة----لا وليس لة شفعاء
ماجئت بابك مادحا بل داعيا---ومن المديح تقرب ودعاء
ابا الزهراء قد جاوزت قدرى فى مدحك==ولكن لى انتسابا
والحديث فى البخارى ومسلم أن شفاعة الرسول ستعتق جميع امتة وتخرجهم من النار إلا من لم يؤمن بالقرآن وطبعا من لم يؤمن بالقرآن أصلا ليس من أمة الدعوة ليقال أن الله يرفض عتقة من النار ولكن يصح لأمة النسب أن منهم من لا يؤمن بالقرآن وذلك يوضح أن الشفاعة تكون لأمة النسب.وكذلك تكون شفاعة لمعظم أمة الدعوة ويكون الإستثناء هنا لقتلة الحسين وأبناء الرسول وأمثالهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق