الاثنين، 2 يونيو 2014

شفاعة الرسول لأمة النسب

قال بعض الناس  وهم مثل بعض الموجودين حاليا قالوا للسيدة صفية عمة الرسوا أن قرابتك من الرسول لن تنفعك فى الآخرة وذهبت صفية ألى الرسول تبكى وقالت له ما قالة لها بعض الناس فقال لها بل تنفع  ياعمتاة وأطلق البعض أمة النسب على ذرية الرسول وأما عموم المسلمين  فأطلقوا عليهم أمة الدعوة والجميع يقول أن الشهيد يشفع فى سبعين من أهلة يوم القيامة والرسول يشفع فى الخلق ومعة لواء الشفاعة وقال خيركم خيركم لأهلة وطبعا من يشفع فى الخلق أولى أن يشفع فى أهلة وصحيح الرسول قال لأهلة لايأتونى الناس يوم القيامة بأعمالهم وتأتونى بقرابتى وهو يعنى أن يحثهم على صالح الأعمال ولكن هذ لايمنع أبدا شفاعتة فى أمة النسب شفاعة خاصة وعموما فإبنتة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين ويجتمع النساء عندها يوم القيامة والسبطين الحسن والحسين سيدا  شباب أهل الجنة وقال الله لة إنا أعطيناك الكوثر وهى السيدة فاطمة الزهراء ويكون لها ذرية عظيمة من الأولياء والصالحين والشهداء والملوك كما قال الله لبنى إسرائيل وجعل منكم أنبيائا وملوكا وكان الحديث عن الكوثر  السيدة فاطمة الزهراء حين قال أحدهم عن الرسول أنة الأبتر أى لة ذرية ذكور وبل بعضهم قال إن قول الرسول أمتى أمتى هى أمة النسب ويعتقد فى ذلك بعض الصوفية وبعض المذاهب مثل البهرة والإسماعيلية بل والدوسقية وأن الرسول والآل سيشفعون فى أحبابهم.وعلى أى حال فلا يصدق أن يشفع الرسول فى أمة الدعوة قبل أمة النسب وأن أمة النسب لابد أن تنال الشفاعة أولا وقول الإمام الحسن عن جدة المصطفى والذى نفس محمد بيدة لايقبل لأحد عمل إلا بمعرفة حقنا آل البيت وذلك بعد نزول الآية قل لا أسئلكم علية أجرا إلا المودة فى القربى.أى الأجر على الهداية هو مودة آل بيت الرسول.وطبعا شفاعة الرسول لذريتة أكثر بكثير من غير ذريتة.وأبيات شوقى فى مدح الرسول
يامن لة عز الشفاعة وحدة----لا وليس لة شفعاء
ماجئت بابك مادحا بل داعيا---ومن المديح تقرب ودعاء
ابا الزهراء قد جاوزت قدرى فى مدحك==ولكن لى انتسابا
والحديث فى البخارى ومسلم أن شفاعة الرسول ستعتق جميع امتة وتخرجهم من النار إلا من لم يؤمن بالقرآن وطبعا من لم يؤمن بالقرآن أصلا ليس من أمة الدعوة ليقال أن الله يرفض عتقة من النار ولكن يصح لأمة النسب أن منهم من لا يؤمن بالقرآن وذلك يوضح أن الشفاعة تكون لأمة النسب.وكذلك تكون شفاعة لمعظم أمة الدعوة ويكون الإستثناء هنا لقتلة الحسين وأبناء الرسول وأمثالهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق