فى مصر ملايين من أطفال الشوارع والدولة لاتحل المشكلة والحل بسيط ومربح للدولة فقط ايوائهم وتعليمهم حرف ولانقول تعليم جامعى او غيرة ولكن عمال مهرة فى البناء والورش والزراعة وكافة المهن وهم نتاج مجتمع فاشل وغبى وجاهل وظروفهم صعبة لوفاة العائل او الابوين او الفقر اى تحت العشوائيات وإن ظلمتهم الحياة فلا يظلمهم الدولة وشعبها وهم معذبون فى الأرض لا مأوى وفقر وجهل ومرض وهم وصمة فى جبين الدولة التى كثيرا تشحذ من اجلهم من الخارج والمال يذهب الى اشياء اخرى ولا دين ولا دنيا فأين المساجد ووزارتها والزكاة وانفاقها والدولة احيانا تنفق الأموال فى اشياء تافهه والحل سهل كما اقول تعليمهم صنعة واستخدامهم فى المشاريع للدولة او الشعب ويكونوا فى سوق العمل فى سن14 سنة وفى بريطانيا الصبية ينزلون سوق العمل فى سن15 سنة ولكن أن يكتب كتاب ومن الذين يطلقون عليهم نخب ويطالبون فى مقالتهم فى الصحب التى تملكها الدولة ويعملون فيها بقتل وإبادة أطفال الشوارع فذلك جريمة ولابد أن يقدموا إلى المحاكمة قبل أن يقدم العالم مصر الى المحاكمة ومصر امة تؤمن بالله ونبي الإسلام الرسول الأعظم ولد يتيما وكان يتيم الأبوين وابو اليتامى والفقراء والمسيح كان أول العرايا المساكين وأبو المشردين وموسى ألقوة فى اليم يوم ولادتة اى مشرد فى اليم وكل من يطالب بإعدام أطفال الشوارع هو ليس فقط مجرد من الدين بل من الإنسانية واذا كان الإخوان فى حكمهم اهتموا بالأكل وتركوا هذة المشكلة بلا اهتمام فيجب على الدولة أن تقوم بواجبها وتحل المشكلة وهى مربحة للدولة ومصر وندرة الأيدى العاملة ولجوء البعض الى العمالة الصينة وغيرها وعلى الدولة الحل بعد ثوان من الآن ومعاقبة هذا الفكر الغريب الذى يسىء
لمصر والإسلام والإنسانية.
لمصر والإسلام والإنسانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق