الأحد، 22 يونيو 2014

العرب والغرب

قال العرب أنهم شجعان وأن الأجناس الأخرى جبناء وأن الجنود الأمريكان والغربين يهربون منهم ويبكون خوفا منهم وان الفرس جبناء امامهم وناهيك عن اقوالهم عن السود والهنود وكان يجب على العرب أن يصمتوا ويقولوا أننا ضعفاء أمام عالم قوى لايرحم والخلاصة أن العالم اتفق علي العرب فجعلهم يقاتلوا بعض ويقاتلوا العالم فهذة ثورة ضد مبارك وثم ثورتين ضد بعض ويقاتلوا بعض والجميع يقول انة لايخاف الموت وانة شجاع ثم ورقة اثيوبيا وسد النهضة وليبيا نفس السيناريو والشام والعراق واليمن والجميع مثل ذلك والمخطط سيطال الجميع وطبعا هذا لة ورقة الفرس وذاك الترك والآخر اسرائيل ثم اطلقوا ورقة داعوش ليذبح العرب بعضا كالكلاب والجميع فى المشاريع فبعد داعش سيكون داغش أى اليمانى ثم السفيانى لتكون أرض العرب فضاء رخاء بدون سكان وطبعا مع جفاف النيل والفرات وليتفرج عليهم العالم وهم كالنساء بل اردىء حالا بعد أن كانوا يقولوا انهم شجعان وباقى الأمم خرفان وصحيح ان العرب كانوا سابقا شجعان ولكن ليس هذا هو الزمن الآن ولكنة زمن العقل والإختراع والمكر والدهاء وقد هزمت اسرائيل الصغيرة دول العرب فى ست ساعات والعرب أظن انة بدأت تزول أيامهم وجائت قيامتهم والرسول قال من علامات الساعة أن يكون العرب قليلون وكان لايجب أن يتفوهوا بما قالوة لأن معنى ذلك فى هذا الزمن انهم قتلة والعالم يتحدث عن الرقص والمسالمة والوداعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق