الاخوان بدأوا التنازلات ويطالبون بالتفاوض مع النظام بشرط الافراج عن المعتقلين وطبعا تنازلوا عن عودة مرسى وهو مطلبهم الذى ترتبت علية باقى الاحداث وطبعا الاخوان لم يعد يهتم بهم احد واوباما يتصل بالسيسى وكما ان المحكمة الدولية رفضت مطلبهم وعادوا الى نفس الزاوية القديمة ان الجميع يتآمر عليهم وانة الغرب الصليبى الحاقد على الاسلام كما كانوا يقولوا قبل الثورة وحين كانوا فى الحكم كان صديقهم الصدوق وكذلك سيقولوا الصهيونية وهم من قابلوا الوفود الاسرائلية واليهودية وسيقولوا اعوان هؤلاء فى المنطقة من الحكام وهم قابلوا الجميع ولكن طبيعيا فإنهم عادوا الى نقطة الصفر واظن ان الصلح ضعيف ولكن الامل امامهم فقط هو العودة الى المنازل والذى فى القلب فى القلب اى محاولات اغتيال وقلب نظام الحكم مثل قبل الثورة اى اخوان عام 1980 وليس 2015 والنهاية ان الجميع فى مأزق سد اثيوبيا وشح المياة وتدهور الاقتصاد والمنطقة والغزو الخارجى من اسرائيل وغيرها وممكن ثورة جياع فى الداخل ومشاكل الكهرباء والوقود والزراعة والصناعة والتجارة واهلها ولكن بيد الاخوان ورقة تاريخية فبعض شعوب دول الخليج وغيرها معهم وممكن ان تحدث اضطرابات والانظمة تحتاج الهدوء وخاصة بعد الظروف الحالية وطبعا تساند المصالحة المعتدلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق