السبت، 28 يونيو 2014

الدنيا

فى ناس عاملة الدنيا اخرة وبتحارب الهوا والدنيا لا تساوى خردل ولو كانت تساوى عند  الله جناح بعوضة ماسقى الكافر منها جرعة ماء اى الدنيا من بدايتها الى يوم القيامة لاتساوى جناح بعوضة ولو كانت تساوى جناح بعوضة الذى لايساوى شيئا بل قىء ماسقى منها الكافر جرعة ماء وهذا الشىء هو الذى طلبة ابليس من الله اى الدنيا أمهلنى الى يوم يبعثون اى هذا القىء اقل من جناح بعوضة وماذا أخذنا نحن من جناح البعوضة نعيش اعوام قليلة ونصفها نوم والناس تعانى المرض وتذهب للعمل وتربى الابناء والمشاكل وكل الذى نملكة منزل او حتى قصر اى أخذنا من جناح البعوضة لاشىء والرسول وضح وأكمل فقال ركعتى الفجر خير من الدنيا وما فيها أى الدنيا  كلها  من اول يوم الى يوم القيامة ومافيها من مدائن وعواصم وانهار وذهب ومجوهرات لو صليت ركعتى الفجر خير من ذلك ولكن العمل له اساس فلا ترضى عن نفسك ابدا ولا تحتقر غيرك فى العمل فقد يسبقك ويكون خيرا منك وقد يكون لة افيد مما عملت غلم او صدقة او هداية او رأى وأن الله هو الذى سيحاسب ولست أنت والمعيار ليس أنت فكم من فقير يتصدق خير مما تملك وكم من مريض يصلى ويصوم بعملك وكم من جاهل فهم ولم تعلم ولذلك قال المرسى ابو العباس اعبد الله على علم ولا ترضى نفسك ابدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق