فى ناس عاملة الدنيا اخرة وبتحارب الهوا والدنيا لا تساوى خردل ولو كانت تساوى عند الله جناح بعوضة ماسقى الكافر منها جرعة ماء اى الدنيا من بدايتها الى يوم القيامة لاتساوى جناح بعوضة ولو كانت تساوى جناح بعوضة الذى لايساوى شيئا بل قىء ماسقى منها الكافر جرعة ماء وهذا الشىء هو الذى طلبة ابليس من الله اى الدنيا أمهلنى الى يوم يبعثون اى هذا القىء اقل من جناح بعوضة وماذا أخذنا نحن من جناح البعوضة نعيش اعوام قليلة ونصفها نوم والناس تعانى المرض وتذهب للعمل وتربى الابناء والمشاكل وكل الذى نملكة منزل او حتى قصر اى أخذنا من جناح البعوضة لاشىء والرسول وضح وأكمل فقال ركعتى الفجر خير من الدنيا وما فيها أى الدنيا كلها من اول يوم الى يوم القيامة ومافيها من مدائن وعواصم وانهار وذهب ومجوهرات لو صليت ركعتى الفجر خير من ذلك ولكن العمل له اساس فلا ترضى عن نفسك ابدا ولا تحتقر غيرك فى العمل فقد يسبقك ويكون خيرا منك وقد يكون لة افيد مما عملت غلم او صدقة او هداية او رأى وأن الله هو الذى سيحاسب ولست أنت والمعيار ليس أنت فكم من فقير يتصدق خير مما تملك وكم من مريض يصلى ويصوم بعملك وكم من جاهل فهم ولم تعلم ولذلك قال المرسى ابو العباس اعبد الله على علم ولا ترضى نفسك ابدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق