السبت، 17 مايو 2014

الرسول محمد سيد الساسة

الرسول كان فى مكة وهم محاطون بدولة الفرس على حدود وتخوم جزيرة العرب ودولة الروم وتشمل طبعا الشام والقدس وتركيا واليونان وروما وطبعا هذا وضع صعب بالنسبة للرسول الذى كان يعانى من العرب وعندهم وكفرهم ولو تدخل الخارج فرس او روم فى المعادلة الداخلية فى جزيرة العرب فقد انتهت الرسالة وضاع بنى هاشم ومن معهم ممن يوفرون الحماية للرسول وبين هذة الدوائر من الظلمات من داخل مكة وجزيرة العرب  والفرس والروم ومصر واليمن والرسول فى المركز مضيئا وكل يوم يضم انصار تحرك الرسول
 بعبقرية عجيبة ونادرة  وهو يريد أن تعم رسالتة وتنتشر فى العالمين وتضىء الأرض ونزلت الآية الكريمة غُلبت الروم فى أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون فى بضع سنيين}وكان ذلك هو الحل الربانى أى الحرب بين الفرس والروم وبضع سنيين هذا الله الذى يحتاجة الرسول وطبعا كان هناك صهيب الرومى وسلمان الفارسى والوفود والمسافرين ينقلون الأخبار ألى الفرس والروم وقامت الحروب بين الفرس والروم  وانشغلوا عن الرسول ودعوتة ليفيق الجميع ويجدوا جزيرة العرب بالدين الجديد دين الله الإسلام وجيوش العرب على أبوابهم وكان رسول الله يقول راهن يا أبا بكر وزد فى رهانك على أن الروم سينتصرون فى بضع سنيين اى خرب الفرس والروم فى حربهم والرسول يقول لأصحابة مرة راهنوا على هذا وذاك.وصلوا على سيد الساسة محمد
ولكن العرب الآن يتلاعب بهم الجميع ولا سياسة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق