الاثنين، 7 أبريل 2014

مجلس الأمن الدولى ومصر

30 يونيو أعادت الدولة ولكن المشكلة معقدة بالنسبة لمياة النيل وهى أهم من الدولة ومبارك قال أنة أخطأ بالتنحى وترك الدولة لشوية خمورجية وطبعا فترة حكم مرسى كانت لا دولة ولا شعب ولا نهر ولا مياة ولا شىء ولكن شوية هبل ومع الإنتخابات والمرشحين والدوشة والتنافس والتقاتل والإشاعات والضرب والفيلم كلة عارفة وطبعا اثيوبيا تريد فيلمين و أن يكون الكل فى مصر مشغول عن سد الخراب لمصر وجفاف النيل والكل يقول الانتخابات وأعلان من الرئيس سيباشر ملف مياة النيل وطبعا لانعرف ماذا سيحدث فى الإنتخابات وبعدها .وأنا اقول لا داعى للإنتخابات الآن أو أى وقت قبل حل مشكلة مياة النيل ولتتفرغ الدولة لذلك وليتكاتف الجميع لذلك وهو ملف لن يفرق بين حكم ومعارضة أو أى تيار وهذة ليست ليست مشكلة أراضى67 ويقولوا لمصر تفاوضوا مع إسرائيل وأمريكا ليست طرفا بل تدير التفاوض وتساعد الطرفين وأنا أعرف طبعا أنها كانت مناور.وبالمعنى أن مصر لابد أن تحصل على قرار من مجلس الأمن بضمان امدادات مياة النيل لمصر وبمعنى أن لايؤثر سد النهضة فى إمدادات المياة وإن كان سيمنع فالمجتمع الدولى مسؤول عن إزالة سد النهضة أو وقفة لاستمرار سريان مياة النيل الى السودان ومصر وأعرف أن الدولة تموج بالجهلة و أى أرض أستولت عليها دولة من أخرى لا تساوى وقف سريان المياة ووقف الحياة فالناس تعيش فى الأرض  تحت حكم أى دولة أو أى محتل ولكن بدون مياة يكون الموت وطبعا هذة أكبر من مشكلة أى أحتلال وعلى  الدولة أن تحصل وبسرعة على قرار ملزم من مجلس الأمن يضمن عدم تأثير بناء سد اثيوبيا على إمدادات ىمياة النيل لمصر ويكون وثيقة  ومع ذلك تستمر مصر فى العمل والأستمرار فى الحفاظ على امدادها بمياة النيل وإن  لم تحصل مصر على ذلك فقد بدأ شح المياة لمصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق