غير المسلمين من المسحين واليهود أو أهل الكتاب ممكن أن يظلوا مسحين ويهود ولكن بالإيمان الصحيح ويعنى ذلك الإيمان بأن الله واحد أحد وأن النبى محمد خاتم الأنبياء والرسل ويكون المسحين على شريعة عيسى واليهود على شريعة موسى وكما قال الله فى القرآن و ليحكم أهل الأنجيل بما أنزل الله فية ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون }وكلمة الفاسقون لأنهم يفعلون أشياء لم يفعلها المسيح وتساهل أكثر بكثير مما قالة الإنجيل ويعتبر ذلك فسق.وبالنسبة لليهود قال الله وليحكم أهل التوراة بما أنزل الله فية ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون} وذلك لأنهم يفعلون ظلم ليس فى التوراة ولم يفعلة أنبيائهم .والمسلمون يحكمون بما أنزل الله فى القرآن وكما قال ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون }أى لا يفعلون الكفر لم يأت بة القرآن.لكل منكم جعلنا شرعة ومنهاجا.وطبعا لا يكون شرعة ومنهاجا من يقول أتخذ الله ولدا أو أن الله هو المسيح عيسى إبن مريم أو يقول أنة حدث صلب للمسيح ولكن الله نجاة ورفعة إلية وكان الله عزيزا حكيما ولا يصح أن ينكر نبوة ورسالة موسى أو عيسى أو محمد.ولا يصح لمسلم أن يكون غير دين الإسلام ولا يصح أن يكون يهوديا أو نصرانيا ولكن للنصارى ولليهود كما ذكرت للتيسير وأضطهاد أهلهم لهم إن هم تحولوا للإسلام.وهذا والله أعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق