يبدو أن الدولة المصرية لن تمرح كما كانت تأمل وتفكر فقد أعلن كثير من تحالف ثورة 25 يناير ومنهم بعض من ثورة 30 يونيو أنهم سيصوتون لمعارض السيسى فى الإنتخابات الرئاسية وطبعا قادة السلفين يؤيدون السيسى علنا ولكن معظم السلفين سيصوتون ضد السيسى بل كثير منهم يسير فى مظاهرات الإخوان بل هجموا على دعاة الأزهر المؤيدين للسيسى فى المساجد ويبدو أن اتفاقا ما حدث بين الإخوان وغيرهم مع المرشح المعارض وطبعا ماذا أمامة غير ذلك؟!أى يبدو أنة الدولة ستلجأ الى التزوير وإلا ستخسر الإنتخابات وسنسمع قريبا أن موافقات المراقبة على الإنتخابات الدولية ستلغى وأن الشفافية المبالغ فيها أنتهت وستكون أنتخابات مبارك الذكية وستقول المعارضة أن الإنتخابات كلها مزورة وسيقول المعارض أنة هو الرئيس ليكون أمام الشعب أربعة رؤساء إثنين فى السجن وممكن أن ينضم إليهم المعارض والسيسى الرئيس المفترض وحدث ذلك التحالف بعد أن أمهلت أمريكا الإخوان أنها ستتركهم إذا نجح السيسى رسميا بدون تزوير ولذلك تحالفوا مع المرشح الناصرى المعارض..ويبدأ بعد ذلك زمن الإضطراب الكبير أى مهرجان الفوضى ويكون مصير الجميع إلى المجهول الدولى وفوضى الداحل لتودع مصر ذاتها ويبقى الجيش والشعب الى المهرجان أى قتال الأبد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق