الأحد، 20 أبريل 2014

انتخابات الرئاسة فى مصر ومهرجان الفوضى

يبدو أن الدولة المصرية لن تمرح كما كانت تأمل وتفكر فقد أعلن كثير من تحالف ثورة 25 يناير ومنهم بعض من ثورة 30 يونيو أنهم سيصوتون لمعارض السيسى فى الإنتخابات الرئاسية وطبعا قادة السلفين يؤيدون السيسى علنا ولكن معظم السلفين سيصوتون ضد السيسى بل كثير منهم يسير فى مظاهرات الإخوان بل هجموا على دعاة الأزهر المؤيدين للسيسى فى المساجد ويبدو أن اتفاقا ما حدث بين الإخوان وغيرهم مع المرشح المعارض وطبعا ماذا أمامة غير ذلك؟!أى يبدو أنة الدولة ستلجأ الى التزوير وإلا ستخسر الإنتخابات وسنسمع قريبا أن موافقات المراقبة على الإنتخابات الدولية ستلغى وأن الشفافية المبالغ فيها أنتهت وستكون أنتخابات مبارك الذكية وستقول المعارضة أن الإنتخابات كلها مزورة وسيقول المعارض أنة هو الرئيس ليكون أمام الشعب أربعة رؤساء إثنين فى السجن وممكن أن ينضم إليهم المعارض والسيسى الرئيس المفترض وحدث ذلك التحالف بعد أن أمهلت أمريكا الإخوان أنها ستتركهم إذا نجح السيسى رسميا بدون تزوير ولذلك تحالفوا مع المرشح الناصرى المعارض..ويبدأ بعد ذلك زمن الإضطراب الكبير أى مهرجان الفوضى ويكون مصير الجميع إلى المجهول الدولى وفوضى الداحل لتودع مصر ذاتها ويبقى الجيش والشعب الى المهرجان أى قتال الأبد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق