قالوا إن عهد الإحتلال البريطانى كان الجنية المصرى يعادل الجنية الأنجليزى ولم يقولوا إن الكرباك الأنجليزى كان معلم على ظهور أجدادهم وقالوا إن المماليك كانوا ظلمة ولم يقولوا إن المماليك هم من تصدوا للتتار وهزموهم بعد أن هدم الدول وخرب كل البلاد وقتل العباد حتى أوروبا خربها ولكن حديثهم دائما عن الأكل والشرب وحيث أن ذلك همهم فليقدموا عروضا للدول كى تحتلهم وتطعمهم وتسقيهم ولا يهتموا بكرباك على ظهورهم أو غيرة وأظن أن واشنطن سترحب وستكون أول وأقوى العروض وإذا أخلت بالعقد فى الشرب والأكل تنسحب وهكذا ويوثق ذلك دوليا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق