ازمة الدولار فالبلد مهددة بشح مياة وتفقد الدولة الصادرات الزراعية التى تحصل عليها وكما تحتاج دولارات لاستيراد الحاصيل التى كانت تنتجها الزراعة والبلد مهددة بغزو من الخارج وعقوبات بسبب ملفات داخلية مثل عزل الرئيس المنتخب وملفات حقوق الانسان وحين يحدث الغزو تصبح البلد خرابة وطبعا فى هذة الحالات تنهار العملة المحلية ويصبح الناس جميعا فقراء وتنهار مدخراتهم ولذلك فالطلب كبير على الدولار مع قلة العرض وهذا سبب ارتفاع الدولار اى اساسا الخوف من المستقبل ولا تسطيع دولة ان تحول مدخرات شعبها الى الدولار ونحن نرى انهيار العملات المحلية فى العراق وسوريا ولبنان واليمن وليبيا والسودان وتونس والصومال وتبدأجزئيا فى مصر وستطال السعودية والخليج ويتبقى من يمتلك الدولار ولكن كيف تحل الدولة هذة الازمة وهذا ممكن ان يصدر مجلس الشعب تشريعا او اتمررة الدولة الى مجلس الشعب ان ايداعتك فى البنك قيمتها بما تساوى من الدولار اى لو لديك اليوم 1000 جنية فى البنك والدولار يساوى 10 جنية اى لديك مايساوى 100 دولار وتسحب اموالك بما يساوى هذا الرقم بالجنية فى اى وقت بعد عام او عامين او شهر فلو ارتفع الدولار الى 20 جنية ستقبض او يكون رصيدك 2000 جتية والا فقد خسر الناس مدخراتهم ويموت الناس حزنا عليها وطبعا هم لايجدون الدولار ليحولوا اموالهم الى الدولار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق