الخميس، 3 مارس 2016

أزمة الدولار فى مصر

الدولار ارتفع فى السوق السوداء اليوم واقترب من عشرة جنيهات ويسأل السائل مامعنى السوق السوداء؟انها سعر السوق حسب العرض والطلب ولماذا لاتفعل الدولة ذلك؟لان ذلك يعنى تعويم الجنية ولكن لماذا لاتعوم الدولة الجنية وتحصل هى على دولارات السوق السوداء؟لانها تخاف ان لايحول الناس الدولارات ويحتفظوا بها ويشترى الناس الدولارات من البنوك فتخسر الدولة احتيطاتيها ال16 مليار دولار ولكن ما المفروض ان تفعلة الدولة؟هى ان تتعامل بسعر السوق بمعنى تشترى دولارات بسعر السوق واذا وجدت ان المطلوب من الدولارات اكثر مما اشترت لاتبيع دولارات وبمعنى غالبا ان تجد الدولة انها اشترت دولارات اكثر حيث لها منابع السياحة والمصريين بالخارج ولكن ان تضع الدولة رأسها فى الرمال هكذا وتكون خارج ذلك فهذا المستقبل ورغم ان السيسى قال رفع الاحتياطى الى 85 مليار دولار فالذى يحدث عكس كلامة والخوف على ملايين الدولارات ولنناقش اسباب ازمة الدولار انة يشاع ان مصر قادمة على جفاف مائى وان هناك بعض الناس يبيع املاكة ويهاجر وط\بعا يريد الدولار وتعثر السياحة بعد الطائرة الروسية وانهيار اسعار البترول وطبعا وقف المساعداخليجية وضعف تحويلات المصريين بالخارج واليوم اعلنت مصر وقف تحويلات ويسترن يونيون الى مصر ولكن المفروض ان تتحدث مصر على اكتشافات غازية وبترولية بمئات المليارات من الدولارات وعموما الداخل المصرى هو الاخر يريد تحويل مدخراتة الى دولار حتى لايفقد اموالة فالدولار كان قبل ثورة 25 يتاير ب6 جنيهات واليوم يقترب من 10 جتيها يعنى تقريبا الناس خسرت نصف مدخراتهم والخوف ان تكون مثل العراق ولبنان حيث الدينار كان ب3 دولار فأصبح الاف الدينارات بدولار وكذلك الليرة اللبنانية والسورية  والريال اليمنى والجنية الليبى والعملة الصوماليةاى خسر الناس مدخراتم بالعملة المحلية وتبقى من يملك الدولار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق