الأحد، 9 أغسطس 2015

القاهرة غدا

القاهرة الكبرى 30 مليون وابراج كثيرة ومترو وانفاق وكبارى وشبكات مياة وغاز وتليفون وصرف صحى واعداد ضخمة من السيارات طوال النهار والليل ومساختها صغيرة ومثل قطعة الجبن ممتلئة بالثقوب وكل يوم انهيار ارضى وممكن فى لحظه تبتلعها الارض والدولة تهرب من ذلك وتبنى لها عاصمة جديدة وطبعا مترو انفاق تحت الارض يغطى القاهرة ويسير بسرعة عالية والنيل يمر بالقاهرة وطبعا مياة جوفية تحت المبانى وحفر للتليفونات والصرف الصحى والمياة والغاز غير عشرات الالوف من الابراج وكما كثير من القاهرة مبانى قديمة واحياء قديمة ولو حدث زلزال بسيط ستهتز والشوارع ضيقة وكثافة سكانية عالية للمتر المربع الواحد وغير الكبارى والانفاق حتى ان حى الدراسة هبط بالكامل ومستشفى الحسين الجامعى وكل يوم هبوط ارضى من الهرم الى مصر القديمة وعلى كورنيش النيل وطبعا ساكن القاهرة يخاف فحياتة مهددة فى اى وقتوالتربة طينية مع المياة الجوفية وتآكل الاساسات ولابد من التحرك فبدل الهروب الى عاصمة جدديدة يزمعون بنائها هو صيانة القاهرة واساستها وهدم المبانى القديمة والاحياء القديمة وعدم التوسع فى الانفاق وتقليل سرعة المترو واقامة تبطين للنيل حتى لاتزحف المياة الجوفية كثيرا وصيانة الابراج والمبانى الضخمة وازلة العشوائيات اى بمعنى ذلك ستزال على الاقل نصف الثقاهرة ويعاد تخطيطها وبنائها ولكن الهروب الى عاصمة جديدة هروب من الواقع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق