حرب تحرير الكويت وحساباتها وكان صدام لة معاهدة مع مصر واليمن والأردن وبل مبارك كان مهرجا وشجع صدام على أحتلال الكويت بل ضيع الكويت حين عمل كمفاوض فى أول الأزمة بين العراق والكويت وقال مهاجما أمريكا والصحافة الأمريكية عليها أن لا تتحدث فى الموضوع ولا دخل لهم بين العرب وهكذا ضاعت القضية والكويتى اتبرشم ظنا أن مبارك سينهى المشكلة وفوجىء الجميع بأجتياح صدام الكويت وهنا أنتهى الدلع وبدأت الحسابات فالأردن انضم لصدام وطبع لأن حكم الهاشمين كان فى مكة وخسروة كما الآن الأردن أنضم لقطر و فعلت اليمن كذلك فاليمن ضد حكم السعودين وغيرهم فى الخليج ويطالبوا بالطائف وغيرها وجاء الدور المصرى وفى مصر قناة السويس ولو أنضمت وتأتى البوارج من الجنوب الأفريقى لتصتدم بجبهه صدام فى اليمن لانتهى التحالف وسوريا ممكن ارضائها لتنضم الى الحلف الصدامى والجميع سينال حصتة من بترول الكويت ولكن ماذا لو انضمت مصر الى حلف صدام وينهار التحالف ضد صدام كثير وطبعا سيكون الإمتداد الى العمق فى السودان وليبيا وطبعا الجزائر وناهيك عن فلسطين وشعبيتها والحسابات أن مبارك كان سينضم الى حلف صدام وكان بينهم معاهدة ولكن أمريكا تفهم مصر ولو فعلت مصر ذلك لحصل السوفيت على نفس طويل لدولتهم قبل تفككها ولكن أمريكا واسرائيل لوحوا بضرب السد واحتلال سيناء أى وفاة مصر وإنهيار نظامها والجانب الآخر أن تكون مصر مع التحالف الغربى وهنا الثروة وأسقطت أمريكا سبعة مليارات دولار وهى ديون مصر العسكرية على أمريكا والمعونات الخليجية والمساعدات الدولية والأستثمار والسياحة وطبعا عدم التورط فى حرب خراب وتكون لحساب صدام والجميع يريد زعامة لنفسة وليس للآخر كما أن السوفيت لم يحاولو بعد محادثتهم عن التحدى والمساعدة ولكنهم وعدوا بعدم التعدى واحتلال أرضة عراقية بعد تهديد واشنطن ولم تفعل أمريكا ذلك الا بعد تفكك السوفيت وفعل مبارك ذلك ليس حبا فى الكويت وإنما لمصلحة مصر وبعد العراق إنتهى العرب وضاع الجميع وبصدق حاول العرب الحل السلمى ورفضت أمريكا دعوة الامير سلطان للتصالح وقال نحن عرب ولا عيب أن تترك دولة عربية بئر نفط أو قطعة أرض لدولة عربية شقيقة وبعد تصريحة سافر فى نفس اليوم الى ألمانيا ولم نسمع عنة طوال الحرب وهو وزير الدفاع..
والذى فاز فى الحرب هى ايران وإنتهى العرب عالميا وأصبحوا بئر نفط للغير
والذى فاز فى الحرب هى ايران وإنتهى العرب عالميا وأصبحوا بئر نفط للغير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق