المشكلة الأوكرانية قلبت اوراق الشرق الأوسط فالنظام فى سوريا يكاد يكون أنتصر بل باقى وقت قصير وينهى نزاعة بل الأسد بدأ ترشحة للرئاسة وكان من قبل زعم أنة لن يترشح فى2014 بل يكاد أنة قتل كثير من السعودين والخليجين والمصرين وغيرهم من الذين ذهبوا للقتال فى سوريا بل انهارت المقاومة وطلبت من اسرائيل التدخل فى مقابل الجولان لو حكمت.وكذلك فى مصر سحبت أمريكا دعمها للجماعة وعودة الرئيس مرسى حتى توقف التقارب المصرى الروسى وأعلنت عودة المعونة الأمريكية لمصر.وأوقفت غزو اسرائيل لغزة بعد ساعات حتى لا تخسر العرب.وأرسلت أمريكا طائرات حديثة وأسلحة متطورة الى بلغاريا وبعض دول أوروبا الشرقية ومنها من هو قريب جغرافيا من العرب .والعرب يعيدوا حساباتهم فالديمقراطيون غير الجمهوريون حيث أنهم يطالبون بالحريات وحقوق الانسان فى بلاد العرب وحرية المرأة وغير ذلك والعرب يعتبرون ذلك كان سببا فى الربيع العربى الذى جعل بلادهم فوضى وأن صندوق الأنتخاب الذى تطلبة واشنطن يجلب الأرهابين والمتطرفين الى السلطة ويطيح بالحكام بدون سرد الأحداث من ثلاثة أعوام ثم أنهم يرفضون توريط أنفسهم فى نزاع دولى وكلهم مشغلون بالداخل الذى جلبة لهم أوباما برفضة قمع المعارضة .وهناك الفرس لو حدث نزاع دولى سيقاتلون والعرب أصلا فى حرب مذهبية فى عدة دول وداخلهم مهلهل وهم حكام ولهم عوائل والجميع رأى نهاية صدام والقذافى ومبارك وبن على .ولا آرى تعقيدا أكثر من ذلك بل الترك الآن ضد النظام العربى ولا أعرف ماذا يرتب العرب بينهم وطلبهم أن يطلق أوباما يدهم ضد معارضيهم ليرتاحوا من الداخل ولكنة يرفض دوما.وطبعا لن يطعوة فى البلقان ولن ينساقوا معة فى عقوبات ضد موسكو بل يريدوا ضرب الفرس كهدية أبجدية وأن يذبحوا معارضيهم بدون معارضة واشنطن وبعد ذلك لا مانع فى عقوبة ضد موسكو.ولكن تلك الأمانى كانت فى الأيام الخوالى مع بوش وابنة.والجميع على كف الزمان..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق