السبت، 15 مارس 2014

العرب ونزاع القرم

المشكلة الأوكرانية قلبت اوراق الشرق الأوسط فالنظام فى سوريا يكاد يكون أنتصر بل باقى وقت قصير وينهى نزاعة بل الأسد  بدأ ترشحة للرئاسة وكان من قبل زعم أنة لن يترشح فى2014 بل يكاد أنة قتل كثير من السعودين والخليجين والمصرين وغيرهم من الذين ذهبوا للقتال فى سوريا بل انهارت المقاومة وطلبت من اسرائيل التدخل فى مقابل الجولان لو حكمت.وكذلك فى مصر سحبت أمريكا دعمها للجماعة وعودة الرئيس مرسى حتى توقف التقارب المصرى الروسى وأعلنت عودة المعونة الأمريكية لمصر.وأوقفت غزو اسرائيل لغزة بعد ساعات حتى لا تخسر  العرب.وأرسلت أمريكا طائرات حديثة وأسلحة متطورة الى بلغاريا وبعض دول أوروبا الشرقية ومنها من هو قريب جغرافيا من العرب .والعرب يعيدوا حساباتهم فالديمقراطيون غير الجمهوريون حيث أنهم يطالبون بالحريات وحقوق الانسان فى بلاد العرب وحرية المرأة وغير ذلك والعرب يعتبرون  ذلك كان سببا فى الربيع العربى الذى جعل بلادهم فوضى وأن صندوق الأنتخاب الذى تطلبة واشنطن يجلب الأرهابين والمتطرفين الى السلطة ويطيح بالحكام بدون سرد الأحداث من ثلاثة أعوام ثم أنهم يرفضون توريط أنفسهم فى نزاع دولى وكلهم مشغلون بالداخل الذى جلبة لهم أوباما برفضة قمع المعارضة .وهناك الفرس لو حدث نزاع دولى سيقاتلون  والعرب  أصلا فى حرب مذهبية فى عدة دول وداخلهم مهلهل وهم حكام ولهم عوائل والجميع رأى نهاية صدام والقذافى ومبارك وبن على .ولا آرى تعقيدا أكثر من ذلك بل الترك الآن ضد النظام العربى ولا أعرف ماذا يرتب العرب  بينهم وطلبهم أن يطلق أوباما يدهم ضد معارضيهم ليرتاحوا من الداخل ولكنة يرفض دوما.وطبعا لن يطعوة فى البلقان ولن ينساقوا معة فى عقوبات ضد موسكو بل يريدوا ضرب الفرس كهدية أبجدية وأن يذبحوا معارضيهم بدون معارضة واشنطن وبعد ذلك لا مانع فى عقوبة ضد موسكو.ولكن تلك الأمانى كانت فى الأيام الخوالى مع بوش وابنة.والجميع على كف الزمان..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق