الأربعاء، 19 مارس 2014

العرب وأسباب زوالهم

لكل شىء سببا واذا عرفنا السبب بطل العجب والله قال وجعلنا لكل شىء سببا وحين قال الرسول سيكون العرب قليلون سيكون لذلك سببا فهم يزعمون لأنفسهم الشجاعة وأن الآخرين جبناء والحرب ليست بالطوب فقنبلة واحدة تهدم مدينة فى دقيقة فأين الشجاعة؟ويقولوا للآخر أنت كافر وجبان وسنقتلك !ن لم تسلم والدعوة ليست هكذا بل بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتى هى أحسن واننا جميعا بشر ونريد لك الجنة فى الآخرة ولا نريد لك النار والعذاب أن تكون أفعالنا بدون ظلم أو قهر من نقدر علية وليس كما يقول المتطرفون نضربك حتى تسلم ولكن كما قال الله لا أكراة فى الدين ولكم دينكم ولنا دين.و!قامة الحدود أن نوعظ الناس فلا يفعلوا مايوجب الحد\ كما أن هذا الزمن معقد فالمال متراكب فكلمة  أو تصريح غير دقيق قد ترفع سهما فى البورصة ويكسب ملايين من المساهمين وهذا مال حراق فهل تقيم الحكد على الملاين؟أو بنك تلاعب بالعملات ولو طفيف وربح ملايين العملاء فان هذا المال سرقة وهل تقطع يد الملايين.ولكنهم يذهبون لقطع سارق الرغيف وهكذا أو من يكذب فى الدين ليحصد الأموال ويجب قطع رقبتة قبل يدة..أن سنة الله وجعلنا لكل شىء سببا بل تورط المسلمون جميعا فى هذة الثقافة وقال الرسول من علامات الساعة أن يكون أكثر سكان الأرض روم ولو نظرنا الى بلاد المسلمين من المغرب الى أندونسيا لوجدنا أكثرهم ملونين أى ستتم الأبادة لمعظم المسلمين لأنها تكلموا بلغة خطأ وليست القرآن بل قالوا للآخر أنت جبان ياكافر وسنقتلك..وسيقتلهم الآخر لأنهم ضعفاء وهو قوى ولم يتحدث العرب والمسلمون بلغتهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق