لم يلقى اوباما فى زيارتة للملكة السعودية أى ترحيب بل غضب ولم يستقبلة أحد فى المطار كما فى المرات السابقة بل اميرمنطقة حيث إبان حكم الأخوان كان هناك تآمر على حكم آل سعود وطبعا يليهم باقى حكام الخليج والسفيرة الأمريكية باترسون كانت تلتقى كثيرا بالأخوان فى مكتب الأرشاد وكل شىء مكتوب وقادة الأخوان فى السجون وأعترفوا ولذلك أغدقوا على مصر بعد أعتراف قيادة الأخوان بما دبروا مع واشنطن والحقيقة أن معظم قادة الأخوان لم يهربوا من مصر قبل 30 يونيو ظنا منهم أن أمريكا تريدهم حسب أعتقادهم وكان الشاطر يقول هذا الكلام فى كل مكان وأن الأخوان يريدوا المنطقة مع أمريكا .وهنا أنتهى الأخوان بالنسبة للنظام الرسمى العربى بل كان الأخوان يعدون كل شىء باستقدام رجال الدين السعودين والخليجين ويتفقوا معهم على الثورة.وفهم حكام دول الخليج أن أمريكا تريد المنطقة بحكام ونظام حكم أخر غيرهم.والأخوان سايروا الأمريكان فذهبوا الى المنتجعات وفتحوا الكباريها والخمارات حتى رضت امريكا بمعظم المشروع الى الثمالة وأمريكا كانت لا تمانع أن تقوم حرب ويفنى الأخوان والعرب وتأخذ المنطقة والجميع يتلاعب ببعض.وهنا فإن أوباما يزور المنطقة وهم يعرفون الكثير عن مشاريع الغرب من التقسيم وكل شىء مدون فى محاضر الأخوان .وجاء أوباما الآن ليعيد حساباتة وبعد مشاكل روسيا فإنة لا يريد العرب بل حساباتهم لأنة يعرف أن حساباتهم خطأ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق