توعد الله النصارى واليهود بالعذاب الاليم فى الدنيا والاخرة

وقال المسيح يابني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار ( 72 ) لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم ( 73 ) أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم ( 74 ) ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون)وهنا توعد الله النصارى او المسحيت او الصلبين بعذاب فى الدنيا قبل الاخرة من يقول منهم ان المسيح ابن الله او يقول ان المسيح هو الله بل توعد ان يكون العذاب اليم ومن كفر منهم من يقول ذلك ولكن هناك نصارى لا تقول ان المسيح هو الله او ابن الله فهم خارج منظومة الوعيد بالعذاب الاليم ولو نظرنا الى تاريخهم لوجدنا ذلك من اوبئة يموت فيها نصف السكان وزلازل يموت فيها كثير من السكان وحروب اهلية يموت فيها نصف السكان وحروب بينهم يموت فيها كثير من السكان واعصارات وطوفان وغير ذلك ولو كان مسلمين او لايقولوا ان المسيح هو الله او ابن الله لكانوا الان مائة مليار من البشر واقول للمنافقين ممن يسمون انفسهم رجال دين من الازهر وغيرهم الذين لاينطقون بذلك والقرضاوية وغيرهم الذين يتباهون بالجلوس مع القساوسة ويجمعون الدراهم والدناير وكلهم لم يقولوا كلامى هذا الذى قالة للنصارى ستحشرون مع الدجال وبالنسبة لليهود فهم قالوا مثل النصارى ان عزير ابن الله اى ينالهم عذاب اليم من الله مثل النصارى ويزيد على ذلك قولهم بهتانا على مريم اى انها زانية وقولهم ان قتلنا المسيح ابن مريم وما قتلوة وما صلبوة وتوعدهم الله بذلك ان يسلط عليهم من يسومهم العذاب الى يوم القيامة