الجمعة، 22 يناير 2016

الاسلام والانفجار السكانى

العصر الحديث مختلف عن العصور السابقة وقبل الطفرة فى العلم كان كثير من الاطفال يموتون من الحصبة والتيفود وشلل الاطفال وامراض كثيرة ولكن الان يعيش الاطفال فهناك تحصين من كل الامراض والجدرى وغير ذلك فتكاثر الناس وكثر عددهم وعليك ان تعرف ان الانجليز احتلوا مصر وكان تعدادها نصف مليون وان تعداد المصرين سنة 1920 كان خمسة ملايين وطبعا بطفرة الطب والعلم اصبح العدد بعد مائة سنة 100 مليون وتعجز الدولة وتكافح من اجل التعليم والصحة والعمل والاسكان وتو فير المياة والكهرباء وتسبب طبعا فى تغيرات سياسية فخلعوا النظام الملكى لانة لم يفهم التطور والتغير والحداثة فأصبح معظم الشعب فقراء فى الشوارع فكان التأميم والاصلاح الزراعى ولكن الزيادة السكانية والانفجار السكانى مشكلة صعبة فى توفير احتياجتهم وهنا قول الرسول اصعب شىء كثرة العيال مع قلة الفىء..اى كثرة النسل مع قلة المال وتوجد الان اسليب طبية لتحديد النسل وليس منعة وتنظيم ذلك سهل وبذلك يستطيع ان يعيش الناس واما حديث رسول الله تناسلوا تكاثروا اباهى بكم الامم يوم القيامة ولاتعارض فى ذلك مع تنظيم النسل فتنظيم النسل حياة بدل ان يموتوا من المرض والفقر والجوع فأن تنجب اثنين خير من ستة يموتوا جوع وفقر ومرض وجهل ونحن نصل الى الدرجة المثالية اى لا يموتوا مع اولاد يعيشون بلا مشاكل ويوجد الان 6 مليون حدث فى شوارع مصر يبيتون فى الشوارع ويسرقون للاكل والحياة والمخدرات وقتل وعصابات فأى مباهاة يباهى رسول الله الامم بهؤلاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق