السلفية او الوهابية او السبكية اى الجمعيات الشرعية وانصار السنة وكل هؤلاء وغيرهم جماعات كثيرة وبل منهم جيهماء الذى اقتحم الحرم وكلهم يتحدثون عن الاسلام كجهلة ومتخلفين وكلها جماعات خرجت نتيجة القفزة الحضارية والتكنولوجية الضخمة مع جهلهم وتخلف العالم الاسلامى امامها وجهلهم بالدين اصلا فأخذوا عن الدين زمن الرسول اى زمن الحياة البدائية فى عهد الرسول بالنسبة الى الان ولم يأخذوا بسنة الرسول او القرآن فخرج جهيماء ان مكة كانت وادى غير ذرع ويريد ان تكون كذلك ولا حضارة بناء او مياة او كهرباء وهكذا وكأن على المسلمين يعيشوا فى خيمة كما زمن الرسول واذكر هنا ان احد الصحابة احضر من الشام قناديل واضاء بها مسجد الرسول والمدينة فدعا لة الرسول وباتت المدينة اول ليلة مضيئة وفرح المسلمون اى ان الدين شهادة ان لا اله الا الله ومحمد رسول الله واقام الصلاة والصيام والزكاة والحج ولا دخل ان كان يلبس جلباب او بدلة بل الدين يحث على العمل والاختراع وكا داوود صنع الدرع وسلمان الفارسى اشار بالخندق وهكذا وفى زمن هارون الرشيدى ابتكروا الساعة والدين يحض على ذلك وقال الله انما يخشى الله من عبادة العلماء اى ان العلماء اكثر الناس يخشون الله بل حقد رجال الدين انهم يتحدثون عن طالب العلم ويقصدون علوم الدين ولكنها ايضا علوم الدنيا من طب وهندسة وغيرة وتحيط بهم الملائكة ولهم اجر عند الله ولكن السنة تقليد الرسول ليس فى ثيابة ولكن فى حياتة وكان يرى اليتيم تحملة الارملة فتدمع عيناة والرسول اسوة حسنة فى كل زمن ليس فى زمن الخيمة فقط بل فى كل حضارة ولا يجب ان نعيش فى زمن الخيمة والا اصبحنا متخلفين ويقول الناس والامم عنا مجانين ولكن نعيش فى زمن المكوك الفضائى ونقيم الصلاة ونصوم رمضان ونزكى وطبعا قبل كل ذلك نشهد ان لا اله الا الله محمد وسول الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق