الاسلام والتطرف

تأخرت عن صلاة الجمعة فذهبت الى مسجد اخر لم ينتهى من خطبة الجمعة ووجدت فى المسجد عدد قليل رغم اتساعة وجلست ووجدت الخطيب يقول ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم من بركات من السماء والارض وهم يبدو عليهم متطرفين فى مسجد تطرف وكان ذلك فى حكم المجلس العسكرى قبل حكم الاخوان وعموما تركت المسجد بعد ان قال خطيبهم ودعك من بركات السماء وفهمتهم وذهبت الى مسجد اخر اوقاف وصليت الجمعة والحقيقة هم لا يفهمون الاسلام وطبعا يجب ان الناس تشكر الله على بركات من السماء والارض وهم بقولهم يقصدون اننا لانريد رزق بل هم متطرفون انتحاريون وهم لا يفهمون الرزق فليس كما يظنون انة كلة ملأ البطون والاموال وصحيح يجب ان نشكر كل نعم الله ولكن الرزق انواع كثيرة ونبينا محمد كان يضع الحجارة على بطنة من الجوع والصحابة كذلك ونبى الله عيسى كان يفترش الغبراء ويلتحف بالسماء وموسى كان فقيرا ولكن مثلا لرسول الله والرسالة ولعيسى وموسى والانبياء هى رزق كبير ورزق العلم ورزق الصحة واذكر ان الشعراوى قال انة رأى امرأة من بلدتة فى الجنة ولما سألها عن السبب قالت كان رجل يبنى مسجد وطلب منها ان تناولة قالب طوب فناولتة والله كريم ومنان وطبعا هذا رزق كبير وكونك مسلما هذا رزق كبير والواضح انة لايفهمون الاسلام والقرآن ولا يفهمون الدين ولا يفقهون ولو سأل رسول الله ربة ان تكون الجبال لة ذهبا لكانت ولكن طبعا الرزق اشرف بقعة فى الجنة والاعلى منزلة بين الخلق وفهمت ان الناس لا تفهم الدين وكما قال الله لئن شكرتم لازينكم ولثن كفرتم فإإن عذابى شديد وبالشكر تدوم النعم ولكن لابد من يفهم الناس الدين وصحيحة فالعلم للعمل سلم وبل قال الله ودعا زكريا ربة ربى ..وقال هب لى من لنك وليا يرثنى ويرث من ال يعقوب ..ولكن ماذا سيرث من ال يعقوب الذين ماتوا من الاف السنين وطبعا سير ث العلم وعمل بدون علم لاينفع بشىء