قول الامام على عن العشرة الذين اضاعوا القدس ولكن كيف؟

ماذا يعنى قول الامام على بن ابى طالب العشرة الذين اضاعوا القدس وسماهم وهم من الحكام الصادم بالنار وهو صدام والقاذف بالكلام وهو القذافى والساعى بالفتن وهو الملك حسين والعزف بالدف والعود وهو حاكم البحرين واولى النهى والنون وهو زايد ال نهيان والمتمصر وهو مبارك والمتيمن وهو عبد الله صالح والمتعرف وهو عرفات والحقية اضاعوا القدس كيف؟فالمهدى مؤيد بأسم الله الباطش وكان المفروض ان يقابلوة وكان تحرير القدس سهل وهم يعرفون انة مؤيد باسم الله الباطش وكلما ارادوا قتلة وعندما يؤذوة يبطش الله بهم اى انفجارهنا او هناك والمهم انهم يعرفون ولكن الغرب قال لهم كلام يعنى انه يحبهم وقربهم ورأينا الملوك والرؤساء تركع لهم حكام الغرب ويقبلوا يد القذافى وزايد تأتية ملكة بريطاميا ومبارك يأتية حكام العالم وهكذا حتى ان الاسد استقبلوة فى داوونج استريت وهكذا وطبعا المقابل اعتبروة الخونة الذين خانوا الله ورسولة والدين والقدس وامتهم سهل اى انهم يضطهدوا المهدى ويؤذوة ويحاصروة وكلهم رتعوا فى اوروبا وامريكا ومعهم اهاليهم وذويهم وبطانتهم ولكن المهدى بعد ايذائهم لة وحصارهم بطش الله بدولهم واموالهم والكل يعرف وهم اذدادوا ظلم والمهم قامت عليهم الثورات ثم اظهرت امريكا لهم العين الحمراء فى اثناء الثورات فما كان لرموز الغرب ورؤساء امريكا ان يذلهم حكام العرب وبل حتى اخذت اموالهم واكثر من ذلك والثورات العربية لن يفلت منها احد ولن تفلت امريكا منها احد من العرب ولكن البدو والفلاحين والحثالة حكام العرب رضوا ان يكون لهم جاة مزعوم وكذب لفترة على تحرر القدس ورضوا باضطهاد المهدى وايذائة وسرقتة على القدس فى مقابل وقتى ان يكون لهم جاة واما الغرب فأصبحت تمطر فى يوم مثل شهر واصبحت بلادهم ثلاجة وطوفان وافلست البورصات والبنوك واصبح الكل يعانى واصبحت الارض خرائب شيطان