الثلاثاء، 17 مايو 2016
مصر وتربينة الغاز والكهرباء
مصر لاتريد ان تنهض وتتقدم بل كما كانت فى العصر الحديث هذا يعمل مشروع اكبر من الذى قبلة فعبد الناصر بنى السد العالى وانتجت مصر الكهرباء والسادات بنى محطات كهرباء ومبارك كذلك ولكن النهضة والتقدم شىء آخر فايران انتجت التربينة الغازية وهنا النهضة والتقدم فبدل هذة الارقام بالمليارات التى تحدث عنها وزير الكهرباء والرئيس ستكون الارقام اقل بكثير وبدل ان ادفع اكثر من الف جنية فاتورة كهرباء سأدفع مائة جنية وطبعا تكلفة استيراد هذة التربينات ونقلها كبير بل معظم التكلفة ومليارات ضخمة كانت ممكن ان توجة لضروريات اخرى وانتاج هذة التربينات ليس صعب وان تقول مصر انها متخلفة كثيرا عن ايران فهذة خيبة والحقيقة ان مصر لديها الكوادر ولكن الدولة لا تفهم فحدث فى العالم ثورة الطابعة ثلاثية الابعاد وتكنولوجيا النانو وهنا السهولة وتصب ويكون عندك تربينات غازية بمبالغ تافهه وطبعا ذلك غير الصواريخ البالستية التى تصنعها ايران بالطابعة ثلاثية الابعاد ولكن الدولة فى مصر لاتواكب التطور وثورات العالم التكنولوجية وممكن شركات قطاع خاص تقوم بذلك ولكن طبعا لا تنافس سيمنس الألمانية ثم اذا كان ذلك فما جدوى هيئة التصنيع العربية والمصانع الحربية ومصانع الصلب ولكن فقط فى حديد التسليح للمبانى ولكن لابد من مواكبة العصر والا ستكون مصر اكثر تخلف من اثيوبيا وكذلك فى كل الصناعات وصناعات الأسلحة واما ان تتخيل انك متقدم وانك انجزت وانت فى نظر العالم والواقع متخلف وما الأنجاز فى ذلك انك تشترى وتدفع وتستورد ولكن كان ممكن ان تملأ مصر بمحطات الكهرباء التى تعمل بالغاز لو انتجت التربينة الغازية ناهيك عن استخدامتها فى الصورايخ والطائرات واللنشات والبواخر والدولة التى تنتج ذلك اصبحت قوية وليست فقيرة ومتقدمة وذلك فى اشياء كثيرة سهل صنعها واما المقارنة بين هذا استورد وعمل محطات كهرباء وذاك لم يعمل ونام فهذة خيبة مصر ومع ظهور الغاز فى مصر واكبر ابار الغاز فى العالم كان يجب تصنيع التربينة الغازية ام مثل دول الخليج تستورد بثمن الغاز والبترول ثم ما هذا الحديث عن التوفير فى محطة مركبة اى اعادة الدورة وطبعا ذلك لتوفير الغاز ومع ان الغاز يملأ الابار ويطير فى الجو وبل يحترق ويحرقة الارهاب وطبعا تكلفة لا داعى لها ولكن مركبة هذة لاوروبا حيث ندرة الغاز واتفاع ثمنة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق