القول الأول : وهو المشهور أن ذلك الخمس يخمس ، فسهم لرسول الله ، وسهم لذوي قرباه من بني هاشم وبني المطلب ، دون بني عبد شمس وبني نوفل ، لما روي عن عثمان وجبير بن مطعم أنهما قالا لرسول الله صلى الله عليه وسلم : هؤلاء إخوتك بنو هاشم لا ينكر فضلهم لكونك منهم أرأيت إخواننا بني المطلب أعطيتهم وحرمتنا ، وإنما نحن وهم بمنزلة واحدة ، فقال عليه السلام : "إنهم لم يفارقونا في جاهلية ولا إسلام إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد وشبك بين أصابعه " ، وثلاثة أسهم لليتامى والمساكين وابن السبيل ، وأما بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فعند الشافعي رحمه الله : أنه يقسم على خمسة أسهم : سهم لرسول الله ، يصرف إلى ما كان يصرفه إليه من مصالح المسلمين كعدة الغزاة من الكراع والسلاح ، وسهم لذوي القربى من أغنيائهم وفقرائهم يقسم بينهم للذكر مثل حظ الأنثيين ، والباقي للفرق الثلاثة وهم : اليتامى ، والمساكين ، وابن السبيل..وكلنا نعرف الاية القرآنية انما الخمس لله والرسول وذوى القربى...وهذا حديث رسول الله وذوى القربى هم ال البيت والان موجود ذرية ال البيت ولكنهم ليسوا ال البيت وانما المهدى كما قال الرسول المهدى منا ال البيت وال سعود يعرفونى وكنت عند رسول الله وعرفوا انى من ال البيت وصحيح من ذرية الرسول ولكن الرسول اعتبرنى من ال البيت وهم رآوا ذلك ويقولوا هل تطلب شيئا وارد بس يدفعوا جزء من اللى عليهم لى واقول ذلك للمسلمين ولكن لى حق فى الخمس وانا الوحيد الذى من ال البيت ورأوا ذلك عند الرسول ومن يريد ان يباهل فاليباهل حتى لو العالم كلة وانا اباهل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق