الاثنين، 6 يوليو 2015

القاهرة

مدينة القاهرة او القاهرة الكبرى عدد سكانها 30 مليون ولاتزرع طبعا وليست صناعية ولابها بترول او غاز او معادن كالذهب ولكنها تعيش  عالة على مصر فمثلا السابقين والموجودين 100 الف وكيل وزارة وهكذا فى كل درجات الوزرات فالدولة فى القاهرة وبها جامعات والمهم هم موظفين حاليين وسابقين ونظام مبارك والسادات وناصر والملك والوفد وهكذا والازهر وكل ذلك لاينتجون شيئا وعلى الدولة والشعب ان يوفر لهم الخبز والمواصلات والخضار واللحم والسمك والدواجن وكل الطعام والوقود والكهرباء لثلاثين مليونا لاينتجون شىء بل اندية رياضية واغانى وسينما واحزاب ورجال جيش متقاعدين ولو مات سكان القاهرة فلامشكلة للشعب بل يكون اكثر رفاهية ولكن مدن القناة لديها قناة السويس وبترول السويس وغاز بور سعيد وصناعات كثيرة ومدينة مثل المحلة يطلقون عليها الكويت فصناعات كثيرة وكبيرة وزراعات ضخمة ودمياط ميناء وصناعة اثاث واسماك وكل محافظة تعداد سكانها صغير وانتاجات كثيرة اى 30 محافظة وكل محافظة مساحاتها كبيرة وتنتج الكثير وكل محافظة 2 مليون من السكان بينما القاهرة صغيرة جدا ولا تنتج شىء و30 مليون من السكان وللعلم فإن مساحة روما 13 ضعف مساحة القاهرة وعدد سكان روما 3 مليون وعدد سكان لوس انجلوس اربعة ملايين ومساحتها 60 مرة مساحة القاهرة  ولو حدثت اى احداث كبرى فلن تضيع الا القاهرة ويموت اهلها فالمدن الاخرى تعدادها قليل وتحيط بها الزراعات ولديها مياة جوفية تكفيهم والمشاكل تكون قليلة فلو حدث شح فى مياة النيل فستموت القاهرة عطشا ويموت سكانها بينما المحافظات الاخرى لا مشكلة فالمياة الجوفية تكفى مائة عام ولو حدث غزو خارجى فالقصف فى الكبارى والمترو والوزرات والدولة والكهرباء والوقود ومحطات المياة اى يموت سكان القاهرة بينما المدن الاخرى المشكلة طفيفة ولو حدث زلزال فالقاهرة بها مليون برج والكبارى اى تسوى بالارض بينما المدن الاخرى البنيان غير مرتفع اى الان  ودائما فى القاهرة هبوط ارضى والموظف فيها مجبر على الفساد كى يعيش  وتسير فى القاهرة ملايين السيارات وعوادم السيارات والمطاعم والمطابخ فهى تضر بالبيئة وقاتلة ولو نظرت من مبنى مرتفع تجد سحابة سوداء اى الناس تتنفس الكربون وصحتهم هزيلة القاهرة هى مشكلة مصر ونفسها والعرب ولا اعرف من المعتوة الذى فعل ذلك وكان ممكن ان تكون عشرة مدن متفرقة وقيل انهم فعلوا ذلك لهدف سياسى والمهم ان سكان القاهرة فى خطر من الستقبل وهم لايدركون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق