عبد الناصر والكنيسة والبنا .عبد الناصر لم يذهب الى الكنيسة قبل 1968 اى
بعد هزيمة يونيو67 .وطبعا كان يريد استرضاء الكنائس فى روما واوروبا
وامريكا حتى يتدخلوا ليعيدوا الية الارض..وكان عمل بعض الاضواء عند كنيسة
الزيتون ويقول ان مريم تركت القدس بعد استيلاء اليهود الى القدس وانها لن
تعود الى القدس قبل خروج اسرائيل من القدس..انها حكاية افلاس رجل وافلاس
يوليو..وطبعا لم يستمع الية احد وقالوا انة مريض..وكان عبد الناصر اقسم على
المصحف والمسدس للبنا مؤسس الاخوان..ولكنة ومعه زملائة من ثورة يوليو
وكلهم اقسموا للبنا..رفضوا ان يأخذوا الاوامر من البنا وهم فى الجيش معهم
امكانيات كبيرة من المتفجرات وامكانيات الجيش ففجروا املاك اليهود وحريق
القاهرة ثم الثورة..وقتل فاروق البنا لانة لايعرف من يحرق ويفجر المنشآت
وان التنظيم خرج من يدة.ولم يعد يسيطر علية...فقتلوة..والاخوان كانوا
يريدوا الحكم من ناصر لمرشدهم وكذلك لهم ويطيحوا بة ولكنة اطاح بهم وجميع
الذين اعدمهم من الاخواة خمسة..كما ان الظروف الدولية تمنع تطبيق افكارهم
ولذلك مرسى لم يطبقها..وكذلك خربت كل البلاد التى تحاول تطبيق افكارهم مثل
السودان واليمن وافغانستان والبوسنة وغيرها..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق