المادة لاتفنى ولاتستحدث فى جميع مجالات الدنيا

حراب الدول والشعب..المادة لا تفنى ولا تستحدث ولا تخلق من عدم...هذا قانون المادة...وكذلك فى حياة العالم..فلو انسكب برميل زيت فانة يذهب الى ارض ملوثة عوضا عن زجاجات تعبئة..اى اذا لم تقوم الدولة بالامن سيذهب الناس الى شركات امن خاصة وبعضهم الى بلطجية وبعضهم يحموا انفسهم وتسقط الدولة والقانون...لو لم تقوم الدولة بخدمات الصحة سيذهب الناس الى المستشفيات الخاصة والى العلاج فى مستوصفات المساجد والكنائس عند الجمعيات وتحت افكارهم وبعضهم يذهب الى العطار والدجالين..وكذلك التعليم والدروس الخصوصية..وكذلك الدفاع والجيش فاذا تهاونت الدولة وفرطت فالنااس تنشأ منظمات للقتال ..وارهاب..وجميع ذلك انحراف كثير..وحسب النسبة التى لاتقوم الدولة فيها بواجبها يحدث الخلل  والارض الملوثة..والعشوائية والانفراط..والنسبة فى الفوضى....والثورة.............................وان كانت النسبة كبيرة فقد ضاعت....الامة...
المادة لاتفنى ولا تستحدث ولا تخلق من عدم.....فى كل شىء فى...الدنيا.