الجمعة، 3 يونيو 2016

الفساد فى مصر

مستشار وزير الصحة ليس منصب كبير فهناك وكلاء الوزارة ومديرو عام الوزارة والوزير طبعا وهى وزارة ليست ثرية فمثلا وزارة البترول والدفاع والصناعة والزراعة والتعدين والمهم انة فى عملية بسيطة سرق 45 مليون جنية فماذا عن المناصب الاخرى وماذا يفعل بهذة الاموال؟طبعا يهربها للخارج وطبعا لابد ان يحولها الى دولارات وطبعا امثالة كثير وطبعا يرتفع سعر الدولار وهذا من اسباب ارتفاع سعر الدولار والمال يحول للخارج اى تصبخ البلد قحط بدون اموال فلا اموال للمشاريع واستيراد السلع والمستلزمات واقامة مشاريع الانتاج والتنمية والناس اى الشعب طبعا لايحظى بشىء من التنمية او الخدمات فالسرقة لا تترك لة شىء وتكون البلد مهما تضخ من اموال قفرا فقرا وكل شىء خراب وحين تسأ؟ل يقولوا لا يوجد ميزانية والميزانيات من عشرات السنين تأتى ولكن الى جيوب الفاسدين واذكر ابان حكم مبارك قال احدهم وهو مسئول بشركة انة ذاهب الى الحج فقلت لة وكيف وانت اديت الحج العام الماضى فقال لزوم الشغل ثم نذهب ونستغفر والحج يخرج منة الانسان كيوم ولدتة امة وطبعا هذة افكارهم ويحللون كل الذى ينهبوة وطبعا هذةافكار واعتقاد دجالين ولكنهم يعتقدون ذلك ويستمرون فى النهب ولا امل فى اصلاحهم او توقفهم والشعب والناس والفقراء والمرضى والبساء يأننون ولا امل فى شىء ومع ذلك يكون قسوتهم مع الفقراء فمثلا متظاهرى تيران فى نقابة الصحفيين هم طلاب وشباب فقراء لايملكون شىء وحكموا عليهم بحوالى خمسة مليون غرامة لكل عشرة الاف جنية وطلبوا التقسيط فى الغرامة فرفضت المحكمة وختى التقسيط فى الغرامة رفضوا فماذا تبقى؟ ونرى ان الدولار فى عهد مبارك مع بدتية حكمة كان ب90 قرش وفى نهايتة تعدى 6 جنيهات ومعظمة بسبب ترهيب الاموال المنهوبة اى كان المفروض ان يكون الاقتصاد ستة اضعاف واكثر مع مكاسب الست اضعاف والدولار بدأ مع حكم السيى بأقل من 7جنيهات وتعدى الان 11 جنية اى المفروض ان يكون الاقتصاد الضعف واكثر مع ارباح التنمية المفروضة وكل ذلك تم تهريبة الى الخارج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق