الجمعة، 10 يونيو 2016

ألغاء قرار ادانة السعودية بإبادة الاطفال

قرار الامم المتحدة الذى تتهم فية السعودية ودول التحالف بإبادة الاطفال فى اليمن يثبت ان ماكينة الدبلوماسية للسعودية ودول التحالف عطلانة فالموضوع انهم انتظروا بعد صدور القرار ولو فهموا الدبلوماسية الدولية والامريكية فإإنها تعتمل دائما على منع صدور قرار ضدها اى تمنع القرار قبل صدورة وليس بعد صدورة تعمل على الغائة اى ليس بعد المصيبة ولكن قبلها ونعرف انة لم يصدر قرار واحد يدين امريكا من حرب فيتنام وكوريا والعراق وغيرها وحتى الفتنة السوداء فى امريكا ولكن صحيح دعاية عالمية ضخمة ضدها واثرت فى احداث امريكا اللاتنية وافريقيا والعالم وحتى الداخل الامريكى بل جائوا برئيس اسود وطبعا الفضيحة كانت خفيفة ولكنها كبرت حين قال بان كى مو ان السعودية ودول الخليج مدانة بإإبادة الاطفال ولكنهم ضغطوا على الامم المتحدة ماليا وتم تأجيل القرار شهرين وهنا تحدثت جميع صحلف وقنوات العالم فالمتحدث هو امين الامم المتحدة وليس موظف فى الامم المتحدة ورسخ فى اذهان العالم بعد ان سمع جميعة ان السعودية والتحالف يبيدوا الاطفال والدعاية اليمنة هنا كانت عصرية فكل التقارير كانت موثقة بالصور والتقارير الطبية وبعثات المنظمة الدولية الطبية وغيرها وطبعا ضاع كل الذى انفقتة السعودية والخليج من تبرعات لمستشفيات فى امريكا والغرب والعالم وكل الهبات والجميع رسخ فى عقلة انها دول تبيد الاطفال وكل المهرجانات من خيل ويخوت فى لندن وباريس وغيرها قالوا اننا نستقبل قتلة اطفال وقالوا العرب انهم انتخبوا مصسر عضوا فى مجلس الامن ويبدو ان جميع الدبلوماسين العرب فى الامم المتحدة جهله ومتخلفين وبيتعلفوا على الهبل واصبحت والسعودية ودول الخليج ومصر والاردن والسودان والمغرب فى اذهان كل شعوب العالم قتلة اطفال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق