الجمعيات الشرعية والسلفية

قالوا لعبد الناصر القومية كفر وعبد الناصر كافر وكونوا الحلف الاسلامى مع ايران الشعية ولما جاء الخمينى هجم صدام على ايران وساندوا صدام وقالوا العروبة ولما هجم صدام على الكويت قالوا صدام البعثى الكافر ولما حسنت ايران قوتها بعد صدام قالوا الشيعة الكفرة المجوس وهم العن واخطر من اليهود وكانت السلفية فى مصر والجمعيات الشرعية تزايد على مناصرة عبد الناصر وبعد موتة هدموا تماثيلة ثم ناصروا السادات ووزعوا الشربات بعد مقتلة وناصروا مبارك وقالوا علية انة الحسين وخليفة المسلمين ثم هللوا لحبسة ثم ناصروا مرسى وزايدوا على الاخوان وقتلوا الطالب وهو يسير مع فتاة وقالوا لن نأخذ قرض البنك الدولى ولن نأكل ربا ثم ناصروا السيسى وقالوا انهم اتباعة وطبعا خلال كل ذلك يقبضوا المال والجاة ويناصروا كل حاكم وبعد موتة ينقلبوا علية لصالح الحاكم الذى بعدة وطبعا الحكام لايدفعون لمئات الالوف بل لعصابة قليلة وقال جزء من الناس ما الاديان الا اكل عيش وانتشر الالحاد فى مصر والسعودية وبلاد العرب والسبب هؤلاء الاوباش المنافقين وتسببوا فى خراب بلاد العرب والمسلمين والملايين تلقى بانفسهم فى البحر لبلاد الغرب ومن يريد ان يأكل او يسكن فالى الكنيسة والمفروض على المسلم الان ان يهدى الملحدين فى بلاد العرب ولعنة الله على هؤلاء الذين تسببوا فى ذلك