السبت، 2 مايو 2015

علم ان فيكم ضعفا وكان يعلم من قبل

قوله تعالى : { يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين }
وهنا الأية يخفيها رجال الدين لانهم لا يفهمونها ويتقول على الله والقرآن والرسول المستشرقيين..فهل كان الله لايعرف فيهم ضعفا قبل ان يقول ان الواحد يقتل عشرة من الذين كفروا اى عشرين صابرين يغلبو مائتين ثم يقول لهم الواحد يقتل اثنين لانة علم فيهم ضعفا وألم يكن يعلم فيهم ضعفا من قبل؟وكيف لايعلم وهو الله؟والصح بعد ان قال لهم الواحد بعشرة وكانوا يقدروا وبل بعد ذلك قدروا على اكثر من عشرة بكثير ولكن بعد نزول الآية حدث شىء يعنى مثل ثورة يعنى احنا غلابة وبس المسألة صعبة فخفف الله عنهم وهنا تعامل الله معهم نفسيا وخفف عنهم ولكن بعد ذلك كان الجيش يخرج وتسليحة اقل وبعشرة الاف يقاتلوا 300 الف احسن تسليحا وفى ارض العدو فى الفرس بل كل الفرس بالملايين وفى مصر بعشرة الاف وفى ارض مصر يقاتلوا جيش مصر بمئات الالوف وفى الشام والعراق وفلسطين وشمال افريقيا حتى الهند والصين يعنى ياواد انت كبرت وتخلص على الكل وليس عشرة بل مائة الف اى ان الله كان يربيهم نفسيا ومثل ذلك عندما مات عم الرسول ابو طالب وزوجتة خديجة وحزن الرسول كانت رحلة الاسراء والمعراج والتقى بالانبياء ودنا فتدلى وفرضت فيها الصلاة وقال قرة عينى فى الصلاة وهكذا..اى ان الله يعلم كل شىء وعالم بكل شىء ولكن كان يربيهم ويجهزهم ويعدهم ويعالجهم نفسيا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق