الدولة المصرية ومشكلة المياة

ثقافة الدولة المصرية فى استخدام المياة جاهلة وغبية وفى نفس الوقت تلوم شعبها ولاتلوم نفسها هى وذلك ليس الان فقط بل من حكم ناصر والسادات ومبارك فالمفروض ان استخدام مياة النيل فى المساكن للشرب والطعام فقط واما مياة النظافة والغسيل تكون من البحر بعد تنقية خفيفة او تنقية ومعاملة مياة الصرف الصحى وتكون مياة الشرب لها صنبور متصل فلتر والماء من مياة النيل والصنابير الاخرى للغسيل والنظافة من مياة البحر او الى ذلك وبذلك تتوفر كثير من مياة النيل ولكن الان يستخدم المياة حتى المحلات فى الصيف يرشون بها الشوارع من الحر وعلى الدولة ان تبدأ ذلك وبجدية ولكنها نائمة ولاتحل حتى مشكلة تافهه مثل القمامة التى لو عينوا تلميذ محافظ سيحلها وتكون احواض على الشاطةء وتستقبل المياة من البحر وتمر على مرشحات ثم يضاف اليها الكلور وممكن المغنسيوم قتكون قريبة من الماء العذب او ربع مملحة ونظيفة ثم تضخ فى مواسير الى المدن وعمليا كل المدن المطلة على البحر تستقبل هذة المياة مثل الاسكندرية وبورسعيد والسويس والاسماعلية والعريش ومرسى مطروح وكذلك كل المدن القريبة من البحر مثل دمياط ودسةق ةالمنصورة والمنزلة وهذا فى فترة وجيزة يتم ذلك ثم خطة اخرى للمدن البعيدة عن البحر مثل القاهرة ومدن الصعيد تستقبل من البحر الاحمر ويوفر ذلك كثير من المياة واصلا مياة الشرب والطبيخ حجمها قليل بالنسبة للنظافة والغسيل ودورات المياة وحمامات السباحة وغسيل السيارات ونظافة الشوارع..الخ