الثلاثاء، 2 أغسطس 2016

وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ

قال تعالى: {وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ}.. [البقرة : 145]. اتباع القبلة مظهر إيماني في الدين، فمادمت آمنت بدينك فاتبع قبلتك.. لا أؤمن بدينك لا اتبع قبلتك. وقوله تعالى: {وَلَئِنْ أَتَيْتَ} ساعة تسمع (ولئن) واو ولام وإن.. هذا قسم. فكأن الحق تبارك وتعالى أقسم أنه لو أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الكتاب بكل آية ما آمنوا بدينه ولا اتبعوا قبلته.. لماذا؟ لأنهم لا يبحثون عن دليل ولا يريدون الاقتناع بصحة الدين الجديد.. ولو كانوا يريدون دليلا أو اقتناعا لوجدوه في كتبهم التي أنبأتهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه النبي الخاتم وأعطتهم أوصافه.. فكأن الدليل عندهم ولكنهم يأخذون الأمر سفها وعنادا ومكابرة. وقوله تعالى: {وَمَآ أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ}.. فكأنه حين جاءت الآية بتغير القبلة أعلمنا الله أن المسلمين لن يعودوا مرة أخرى إلى الاتجاه نحو بين المقدس ولن يحولهم الله إلى جهة ثالثة.. ولكي يعلمنا الله سبحانه وتعالى أن اليهود والنصارى سيكونون في جانب ونحن سنكون في جانب آخر.. وأنه ليس هناك التقاء بيننا وبينهم. قال سبحانه: {وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ}.. فالخلاف في القبلة مستمر إلى يوم القيامة. وقول الحق: {وَلَئِنِ اتبعت أَهْوَاءَهُم مِّن بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ العلم إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظالمين}.. حين يخاطب اللهُ سبحانه وتعالى رسوله وحبيبه محمداً صلى الله عليه وسلم بهذه الآية.. وهو يعلم أن محمدا الرسول المعصوم لا يمكن أن يتبع أهواءهم.. نقول إن المقصود بهذه الآية هي أمة محمد صلى الله عليه وسلم. إن الله يخاطب أمته في شخصه قائلا: {وَلَئِنِ اتبعت أَهْوَاءَهُم مِّن بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ العلم إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظالمين}.. ما هي أهواء أهل الكتاب؟ هي أن يهادنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أو يقول إن ما حرفوه في كتبهم أنزله الله.. وهكذا يجعل هوى نفوسهم أمراً متبعا.. فكأن الله سبحانه وتعالى يريد أن يلفت أمة محمد عليه الصلاة والسلام.. إلى أن كل من يتبع أهواء أهل الكتاب وما حرفوه سيكون من الظالمين مهما كانت درجته من الإيمان.. وإذا كان الله تبارك وتعالى لن يقبل هذا من رسوله وحبيبه فكيف يقبله من أي فرد من أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟ إن الخطاب هنا يمس قمة من قمم الإيمان التي تفسد العقيدة كلها.. والله سبحانه وتعالى يريدنا أن نعرف أنه لا يتسامح فيها ولا يقبلها حتى لو حدثت من رسوله ولو أنها لن تحدث.. ولكن لنعرف أنها مرفوضة تماما من الله على أي مستوى من مستويات الإيمان حتى في مستوى القمة فتبتعد أمة محمد عن مثل هذا الفعل تماما. المصدر: موقع نداء الإيمان..واضيف انا من عتندى لو فهموا لعلموا ان الكنيسة فى روما قبلتها طائفة الخنزير التى تسمى نفسها بهائية ولذلك هذا الانحلال وبل ولايات كاملة فى امريكا تتبع طائفة الخنزير وكذلك العالم الصليبى وهذا الطائفة الملعونة تمعل بالسحر والجن والشيطان والتعذيب وهم يتبعون ويعملون لتل ابي واسرائيل فقط ولذلك هذا التوجة للغرب والكنائس وحتى الكنائس فى العالم العربى وبدون كذب تعمل لاسرائيل واليمين المتصهين يعلن ذلك علنا وكثير من حكام العرب ونخب الخونة تعمل لذلك ورجال اعمال كثير واعلام واحزاب فى العالم العربى والدجال من طائفة الخنزير والفكرة لديهم ان رسول الله قال لايدخل الجنة ديوس ولذلك يجعلون المسلمين خنازير وبذلك لايدخلون الجنة وهم يستخدمون الاساليب فى ذلك وطبعا غير السحر الضغط على الحكومات والدول الاسلامية وطبعا بالمعونات والقمح والبنك الدولى والتكنولوجيا والاموال وغير ذلك من اعلام وغيرة ويحولوا المسلمين الى خنازير وطبعا يقولوا بذلك يدخلون جهنم وطبعا بعض رجال الدين والناس تسمع الكثير ولكن مادام المسلم لم يقل لاحد ان ينكح احد من زوجاتة او بناتة او اى شىء غير شرعى فهو ليس خنزير حتى ان نبى الله نوح ولوط امرأتهما خانتهما وقيل ادخلا النار مع الداخلين ولكن الخنزير هو من تخونة زوجتة او احد محارمة او اى واحدة قريبة او بعيدة برضاة ولكن كما يفعل الدولة فى السجون فهذا كما قال الله ان فرعون علا فى الارض يستضعف ويستحى النساءتفسير ولأن اتيت اهل الكتاب بكل اية ما اتبعوا قبلتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق