الأحد، 25 أكتوبر 2015

لا يكلف الله نفسا الا وسعها

لا يكلف الله نفسا الا وسعها) فحين يكلف الله الرسل بالرسالة فلايكلف الله نفسا الا وسعها ويؤدون الرسالة ولكن الباطل يطغى فقوم نوح والنمرود وقوم ابراهيم وفرعون وهامان وقارون ويهوذا والرومان وابو جهل وصفوان ابن امية وامية ابن خلف يطغون وهنا يدمر الله الكفار فالله لايكلف نفسا الا وسعها ولكن الطغاة يكلفون الرسل والناس فوق وسعها وهنا تكون النهاية التى تسحق الطغاة ولذلك كتب لأغلبن انا ورسلى وطبعا لايتكلفوا الا وسعهم والله اعلم حيث يختار واعلم حيث يجعل رسالتة ويعلم وسع كل رسول فيهم والمهدى اصيب بحادثة فى الطفولة واجرى جراحة فى القلب وغيرة ولذلك لايكلفة الله الا وسعة اى المجرمون والطغاة الذين يعادونة تكون نهايتهم فى نهاية الالم الذى هو فية اقل من الناس ولذلك الاحاديث عن زلازل كبيرة فى عهد المهدى وعن خسف وقتل وحروب عالمية  واوبئة ورحلتة الى السماء ولو تأملنا ان داوود بثلاث حجارات هزم جيش جالوت وموسى بالعصى غرق فرعون وجنودة ومحمد بحفنة تراب ارتد جيش الكفار فى حنين اى ان الله لايكلف نفسا الا وسعها اى حين تضيق يأتى الفرج والنصر والانتقام الالهى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق