الأحد، 18 يناير 2015

الجن والطريقة

 سورة الجن وبعد اسلام الجن الآية فى القرآن وان لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءا غدقا..وبدون فلسفة وكلام الذى يسمى نفسة سنة بكلام انشاء ان الطريقة هى اتباع الرسول فى منهج الحياة وهو اصلا لايعرف سنة ويقول اشياء ويقول انها سنة وكفى ماخرب من ديار وبلاد الاسلام واسؤ دعاية للدين الاسلامى والمسلمين ولكن الطريقة هى الطرق الصوفية فى الذكر ويصطفون  كما تقف الملائكة فى الذكر ويركون نفسهم يمينا ويسارا كما تفعل الملائكة فى ذكر الله وكما قال الله عن الملائكة وان منا الصافون والمسبحون..ولكن ماموضوع الجن هنا؟ان الذكر يشمل الخلق انس وجن وملائكة والجن فى هذة صورة يحكى عن حقيقة وعن واقع وعن عالم وعن واقع وان لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم مائا غدقا..والاستقامة فى العهود مع الاولياء وعدم الشرك ولو ذرة ولكن طبعا ليس كما يقول الذى يسمى نفسة سنة فهو لايعرف سنة او قرآن ولكن كالبغبان يحفظ دون علم مثل ابليس ويسب اولياء الله..والطريقة السليمة يحضر فيها الملائكة والجن ويكون فيها ذكر الله من الجميع ومدح النبى وال بيتة الكرام والاقطاب من ذرية الرسول ولااقطاب من غير ذريتة وهنا المدد الربانى وهنا يسقيهم الله كمالا قالت الجن فى سورة الجن واسقيناهم مائا غدقا..وانت ترى فى كثير من حضرات الطرق الصوفية اشياء كثيرة منها شفاء وعافية وراحة نفس وحب وهدوء والله قال اذكرونى اذكركم..ومن ذكرنى فى ملأ ذكرتة فى ملأ مثلة..
ولكن العافية فى الذكر عجيبة فقد يتحرك الذاكر وهو مسن بمجهود لا يستطيعه احد بل حتى الشباب وذلك من الجن المؤمن والملائكة وكما قال الرسول ان القوم الذين يذكرون الله تحفهم الملائكة ويباهى بهم الله ملائكتة ويقول اشهدوا انى غفرت لهم..وهنا فى صورة الجن تتحدث عن ان لو استقامو..عن تجربة وواقع وذكرة الله سبحانة وتعالى فى القرآن واشد شىء على الشيطان هو ذكر الله وكما قال الله ان الذكر اكبر من الصلاة وكما قال الله لرسولة ولربك فكبر وقال لموسى ولاتنيا عن ذكرى وسليمان قال ان احببت حب الخير عن ذكر ربى فخر راكعا واناب وطبعا كان الجن يعرفون ذلك وكانوا خدما لسليمان وقال الله يا ايها الذين امننوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوة بكرا واصيلا وقال الله ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمة وسعى فى خرابها اولئك ماكان لهم ان يدخلوها الاى خائفين لهم فى الدنيا خزى وفى الاخرة عذاب ..وطبعا لااحد يمنع الصلاة فىى المساجد لكن المقصود هنا هو ذكر الله كما فى الطريقة السليمة وقول الجن فى صورة الجن ان لو استقاموا على الطريقة لاسقيناهم مائا غدقا اى يسقيهم ربا من الخير وتكملة الاية ومن يعرض عن ذكر يذقية عذابا صعدا ويعنى ذلك ان الذكر بالطريقة يرضاة ربى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق