الاثنين، 20 نوفمبر 2017

والذين يكنزون الذهب والفضة

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۗ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ۖ هَٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ..والاية عن من يكنز الذهب والفضة ولاينفق فى سبيل الله وطبعا منها الزكاة والصدقات ومن لاينفق فى سبيل الله بشر ة بعذاب اليم يوم عليها فى النار اى الذهب والفضة وتكوى بها جباههم وجلودهم وظهورهم ذوقوا ماكنت تكنزون واذا كان كل ذلك لمن اكتسب هذا المال من حلال ولم ينفق فما بال من سرقة وكان فاسدا او اختلس او كذب ودجل ليأخذ مال من حاكم او ذو سلطان وكما نجد فى اول الاية صفات الاحبار وهم يهود والرهبان وهم رجال الكنيسة انهم يأكلون اموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله وهذة اوصافهم فى كل زمان ومكان ومن كذب الله فقد كفر وكما شبرا بشبر وذراعا بذراع ايضا كثيرا ممن يسمون انفسهنم رجال دين مسلمين يفعلون ذلك من كل الذاهب سواء سنة او شيعة او صوفية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق