الاثنين، 20 نوفمبر 2017
حديث امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله
حديث الرسول امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا اللة...قال البعض انة يتعارض مع القرآن حيث يقول من شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر وايضا لكم دينكم ولى دين وايضا لا اكراة فى الدين....والصح ان الحديث لا يتعارض مع القرآن فقد قال الله قل للمخلفين من الاعراب ستدعون الى قتال قوم اولى بأس شديد تقاتلونهم او يسلمون فإن توليتم كما توليتم من قبل يعذبكم..وهنا لا تعارض اطلاقا مع الحديث ولكن الاية معناها يا ايها الرسول قل للمخلفين من الاعراب بمعنى لزمن محدد وانس محددين وهم تولو من قبل وان لهم تأييد من الله ان ينتصروا فى قتالهم هؤلاء القوم اصحاب القوة الجبارة كانت الفرس والروم والمقوقس وهكذا وكلها كانت القوى الكبرى وقتها ولكن ذلك لايتعارض لكم دينكم ولى دين ولا يتعارض لا اكراة فى الدين ولكن الله قال لهم سبب قتالهم وقتها وقالها لهم الرسول فليس لغزو اموال او جاة او سلطان او غيرة ولكن تقاتلنوهم او يسلمون وبدليل ان فى كل هذة الدول يوجد الان غير مسلمين اى لا اكراة فى الدين ولكم دينكم ولى دين ولكن فى العصر الحالى يوجد الاتصالات والايميديا وكل العالم يعرف الاسلام وكما ان الله لم يقل لنا الان قاتلوا القوى جبارة او غير ذلك او يسلمون ولكن وقتها فقط ايام الرسول للمخلفين من الاعراب وهم تولو من قبل وعموما اى من يقول غير ذلك اهبل ومخر ف لان الله لو قالها لنا الان او بمعنى الاية للان كنا سنفرح لان الاية فيها وعد بالنصر..ولكن من يقول ان الحديث يتعارض مع القرآن فهو جاهل ويريد ان يرضى الحكام واليهود والنصارى وعموما كل من يتصدى للحديث فى هذة الامور يجب ان يكون لة معرفة بالقرآن وفهم ويكون عبقريا والجميع فى الازهر مثلا يعرفون القرآن ولا يعرفون ان يقولوا مثل ذلك لان مدارس الازهر كانت لضعاف الدر جات ولا يقبلون فى المدارس العامة وتعرفون الجهلة من غير الازهر لايفقهون
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق