السياحة الروسية فى مصر والمنطقة

السياحة المصرية رفضت القدوم الى مصر رغم موافقة مصر على كل الشروط المصرية ومصر لاتفهم ان الموافقة على اى شرط لن يجلب السياحة الروسية لان روسيا تفهم ان سبب عدم قدومها الى مصر سببة سياسى لان روسيا دخلت سوريا وكانت المعارضة السورية من الجماعات والمنظمات ومنها الاخوان على ابواب دمشق ودمرت روسيا المعارضة السورية بجميع اطيافها واخرجتها من كافة المدن ومنها حلب اى ان روسيا مطلوبة من الاسلام الاصولى فى كافة بلدان العرب والمسلمين السنية وفعلا بعد يوم من تدخلها سقطت لها طائرة فى سيناء ب330 راكب وطبعا ممكن ضربها الاسلامين فى مصر او المنطقة وسهل جدا ان يدفع احد المسئولين العرب حقيبة نقود يسقطوا الطائرة ناهيك عن بعض العاملين المصرين بدون دفع ناهيك عن المخابرات الامريكية وغيرها لتسقط لهم الطائرات ناهيك عن الارهابين فى سيناء ممكن ان يصلهم اى صواريخ ليسقطوا الطائرات ناهيك عن غزة وهى تمتلأ بهذة المنظمات فالموضوع سياسي وروسيا لاتضحى بمواطنيها وهى تعرف انهم مطلوبين ولكن الحاح النظام المصرى هو من جعل هذة المفاوضات ولكن روسيا محرجة من المصريين فتقوم بالتفاوض وهى ترفض قدوم مواطنيها وتنتظر تحسن الظر وف السياسية بعد مفاوضات المعارضة ولكن هناك بدائل غير مصر بالنسبة للروس فممكن السياحة فى جنوب ايران الدافىء وطبعا روسيا رفضت قدوم سائحيها الى تركيا لنفس اسباب مصر وممكن دبى ان تستثمر ذلك وعموما احوال الروس جيدة ولكن حتى ولو السياحة الروسية الى دبى بدون ربح فهى قوة استراتيجية حيث ان السائحين الروس ليسوا عمال المترو ولكن مديرى شركات ووزارات ومناصب سياسية وعسكرية وطبعا روسيا اسهمها عالية الان فى الوضع الدولى فإذا كنت تدفع لترامب 6 مليارات دولار فستكسب من السياحة الروسية وضع دولى قوى ولكن بالنسبة للسياحة فى مصر فليس مطلوب لدى الاسلامين ضرب الالمان والبريطانين والاوربين واستغرب ربط سياحتهم بالخوف الروسى على سائحيهم