وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ { 172 } أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ { 173 } هذة الاية القرآنية ان الله اخذ ميثاق مع بنى ادم وهم فى اصلاب اى فى ظهور ادم ومن بعدة اى فى اصلاب ابائهم ان لايشركوا بالله شيئا وحتى لا يقولوا يوم القيامة انما اشرك ابائنا..وهنا الكلام مع بنى ادم جميعا ان الله اخذ ميئاقهم وهم فى اصلاب ابائهم ان لا يشركوا بالله شيئا وطبعا لانشرك مع الله اى شىء كواكب او شموس اونجوم او اقمار او بشر او جن او حيوان او حجر او اى شرك..ولكن هنا كيف نعرف ان الله اخذ ميثاقنا ويعرف اى انسان اشرك بالله اى شرك انة غير مرتاح فاذا ابتعد عن الشرك يرتاح واذا حدثت لة اى مصيبة او مرض يقول يارب اى هنا ان الانسان لة روح ويحس بذلك ونحن قبل ولادتنا كنا فى عالم البرزخ واخذ الله ميثاقنا ويقول البعض لا نعرف ذلك ولا نتذكر ولكن الروح تحس وترتاح بالايمان وعدم الشرك وحين يكون الانسان مؤمن يحس بذلك اكثر ويقول البعض ولكن كيف يسألنا الله ونحن لا نعرف ؟انة يرسل رسل وكتب سماوية وانبياء واولياء بعد رسول الله محمد يذكرون الناس فنحن لا نتذكر كثير من حياتنا وكذلك نحن بعد البرزخ ولكن الله يرسل رسل وكتب من السماء وخلق لنا الروح فيذكرونا وبعد الايمان نحس بالراحة والرضا والحياة ,وثم ان المشرك بالله يدخل النار ولكن ليس بهذة بل لان الله ارسل رسل وكتب حتى لايشرك الناس بالله احد وبل ان الكفار الذين ماتوا قبل رسول الله محمد مثل جدة مثلا يكون لهم حساب اخر كما قال الرسول عن جدة المطلب انة مع قومة وكذلك شفاعة عيسى لمن لم يسمعوا عن رسول الله محمد ولم يعرفوة واشركوا المسيح بالله وقال ان تعذبهم فهم عبادك وان تغفر لهم وترحمهم فانك انت العزيز الحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق