الأحد، 15 نوفمبر 2015

ولا يغرنك تقلبهم فى البلاد

ولا يغرنك تقلبهم فى البلاد متاع قليل ثم مآواهم جخنم وبئس المهاد)وهنا كان ابو جهل وامية ابن خلف وصفوان ابن امية ورؤس الكفر يسافرون الى الشام ومصر واليمن والحبشة وبلاد الفرس والروس وبينما رسول الله تحت الحصار فنزلت هذة الآية ولكن دقتها معجزة ولم يقول الله فسحتهم وفرحهم فى البلاد بل قال تقلبهم اى تعبهم فالسفر مشقة وغربة لهم وتعب لهم وكما الان من يزعمون تقلبهم فى البلاد فليس كما فى بيوتهم بل كما قال الله تعبهم اى تقلبهم ثم قال الله متاع قليل اى متعة تافهه وقليلة ثم ان مآواهم جهنم وبئس المهاد اى النوم اى تومهم او فسحتهم ستكون جهنم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق